(وفاتنا قطار العمر)
انني في صراع الملم بقايا نفسي واجمعها ك اليراع
كالفراشه تحط على الزهور لتنشر
ما في جوفها من طيب وابداع
فادلى لها بدلوه وقال لها حزين
فاقتربت منه لتلملم شتاته وتجمعه كرحيق الزهور بين يديه
اقسم لها بانه يحبها ولم يجد البديل
كل سنوات عمره كان فيها الظرير
تكتم وتواضع واثبت لنفسه انه كان بما لديه قنوع
انه كان كقطرة الندى لم يحتويها الينبوع
تطايرت من قطرات عينيه الكثير من الدموع
كان عاشقا يستدرج دقيقات قلبها لتثور كالتنور
افاقها من حلمها ليوقظها على دقات قلبه المحروم والمكتوم
كان غارقا بألمه عندما استوقفته
بانه وحده المفتون فلا يكن كالمجنون
وان قلبها ليس ملكه وليس بيديها تغيير مسير القلوب
وانها ستكون يوما ذكرى جميله تبعثرها الرياح فتنثر الذكرى بفكره كمرور الرحيق
وتتاجج بعدها الذاكره وتثور ك حبيبات المطر للزرع والزهور
اصبحت كهلا سيدي ولم يردعك
بياض الشيب من كثرة العشق وطول التمني والظهور
اسكب اشجانك سيدي ولملم شتات الامور
فبعد فوات العمر تذبل الورود وتموت الزهور
لا تلم سنين حياتك لانها مرت بك كالسحاب
فالحق ما فاتك سيدي فقطار العمرفات سريعا
ووقف في اخر الطريق ساكنا صامتا متاججا بلا حراك.
بقلمي
الشاعره
فريال الغشمري
الاردن.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة