دخلت فاذا بعطرك يجوب المكان
فسر قلبي ووجداني والتزم بالكتمان
هذا طيف حبيبي قد زار المكان
فتريقت روحي من رحيق الكرام
وتمايلت وكانها ورود واغصان
وتهفهف الشوق كطوق من الياسمين
بسام
و سكبت من ورود الشوق واحييت البستان
بندى الياسمين قد نثر العطر وعم ارجاء المكان
قد همت شوقا لاحضانه وسكن جسدي المكان
عد الي فانني ما زلت احتسي بعطر انفاسك والروقان
اخذت حجرات قلبي تحتسي الحنين و الاشجان
عد فان انفاس عطرك تعصف بالحرمان
لا بديل عنك فانك لقلبي كصمام الامان.
الاردن.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة