من أچل هذا الحب
واچهت أتاتورك وهو
أباها الذي لم يقسو مثله
و لاقبله ولا بعده أحدا
لا فى الأزل ولا فى الأبد
ولا من خلق الله أو الورى
و قلت له..؟
يا أبا صبيحة ..؟
يا المليك القوي
يا الأقوى من عنتره
أرحم قلبين فى الهوى
يهفوان برحيق غرام
قلما الأقحوان الندي
أستطاع يچود بمثله
رحيق شذي و معطر
أتاتورك..؟
يا أبو الأتراك..؟
يا السلطان المظفر
قلما چاد هذا الزمان
بمثل غرامي لأبنتك
صبيحة أحبها مثلما
تحبني وأكثر.. فماذا..؟
فى شأني وشأن أبنتك
وشأن هذا الحب ترى
فما إلا وچدتني خلف
قضبان مكبلا متفردا
فى السچن وكل ما في
عظامي قد تكسر حتى
تسللت لزنزانتي صبيحة
وأخبرتني بما چرى..؟
قالت لي..؟
أبي أتاتورك منع القسم
بالله وقال من سيقسم
لا يقسم إلا بالشرف
أبي أتاتورك ألغى الأذان
فلا يعلم المصلي بأي
وقت للصلاة ينصرف
و ألغى حچاب المرأة
لينظر لها أهل الليل
وأهل الترف وچعل
الميراث بين الرچل
والمرأة متساوي الطرف
ولا حچ لحاچ ولا عمرة
لمعتمر لهما يقترف وألغى
حروف اللغة العربية فمن
قرأ الأبچديات فى نظره
منحرف وقال عن كتاب
الله كيف نسير خلف
كتاب يبحث عن التين
والزيتون وخلف آياته
ننچرف.. وتبكي صبيحة
وتقول لي كفر أبي كفر
ألغى الإسلام وشاع الخبر
وبإلحاده كل الخلق عرف
فقلت لها ياصبيحة..؟
لكنه لم يلغى الحب
بما فعل بي فأنا أحبك
ياصبيحة وحبك الشغف
فمهما ألغى أباك وأفترا
انا أبدا والله و بالله.. لم
ولن عن حبك سأنصرف
فبلغيه عني
بلغيه أني...؟
أقول له..؟
يا أتاتورك...؟
قد أعذر من أنذر
خاف الله فلا تعلم
ماذا الله أچهز لك
وأحصى و أحضر
ثم ما إلا قليلا..؟
وتحققت نبوأتي وأنتقم
الله من أتاتورك وسلط
على بدنه كله وباء أكله
فچاءه وباء النمل الأحمر...
الشاعر حمدي عبد العليم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة