ليت بإمكاني تناسيك ؛ جرى
بدمي الحب ، واستوى فيه نبضا
صل ودادي مدى السحاب ، وأهمى
واسق ظماء الشوق مني أرضا
تخذ العاذلون منك ومني
للملامات ، والتجني غرضا
سابع الأمر أن تحور هباء
عاد عني على حياتي حرضا
إن تجد في سواي مني بديلا
فالدنا عنك لاتضاهي عوضا
من شموس الربيع أنت ضياها
ومن الشهب كم أخالك ومضا
إنني عاشق ، وإن خيالي
جاب ليلي المديد ؛ طولا وعرضا
وهيامي بحبك - الليل - نفى
عن جفون المنام غفوا ، وغمضا
عازم أن أنيل نفسي مناها
بل ، وعزمي من المهند امضى
أن تراني بصفو ود خليقا
عل تصفي إلي ودك محضا
أو تنض استكان صمتي عني
عن حياتي وكل شأني نضا
أنت من كل الأمنيات مناها
ذاك به ما الليل لي قد أفضى
ليت شعري - أراك ساعة تأتي -
دفقة شعر ، ثم ليتك ترضى
كل صبح ؛ إذ ذاك منك سيحلو
بل وشؤوني جلها ، سوف تقضى
أشعل السهد من نواك غراما
شف حالي ، واجتواه وأنضى
إن ليل الهوى اشتكاك ، وإني
والليالي.. كلنا بك مرضى
سوف يصفي الهوى إليك ربيعا
مونق الروض ، والمفاتن غضا
وتحط الطيور فوق صباح
مخملي يحكي جمالك بضا
إن تعد تجتلى سدوف الدياجي
وجديب القفار ينبت روضا
سلوم احمد العيسى ٢٠٢٣/٦/١١ م .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة