عندما تقف مع ضميرك بمنتصف طريق
وتنظر لأيام حيانك التي كانت من زمن بعيد
وترى الجميع وقد إبتعدوا وأنت الأن وحيد
وتسمع داخلك صوتٌ يقول أنا الضمير
فهنا تكون بحاجة لوقفة للحساب والتقدير
وبحاجة لتراجع فعلك مهما كان قليل
وتحاسب عن كل فعل صغير كالفعل الكبير
يلح منذ ظهر برأسي الشيب الكثير
فأجلس معه وحولي زهور كالخمر العتيق
سألته الرفق لي وأنا أرجوه وبيقين
فضحك في وجهي وفال الأن يا مسكين
أتريد أن تعرف مني فعلك القديم
قلت له أريد أن أعرف منك لي أي تفسير
قال أتقبل بصدر رحب مني نقدي
قلت ولما لا وأنت الأعرف بكل شيء عني
قال كل إنسان يعتقد أنه بالدنيا شهيد
وهو حقيقةُ الظالم أو قل عنه أكبر عنيد
فلا تسأل عن شيء لا يسعدك يا غريب
وأسأل عن كيفية إكمالك لدنياك وللطريق
بعدها ستختار لحياتك أفضل طريق
وطريق لكي ترضي رب هو بنقصك شفيق
فقمت بحمل أيامي على ظهري العتيق
أسير وأقول لا شك كان ضميري بي شفيق
ولنفسي أقولها بكل وضوح ربي رحيم
ضميري رفيقي عاملني بحنان كربي القدير
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة