أظن بها وما خابت ظنوني
بأن الامر يُخلطُ بالجنونِ
فلا غضَّت لطرفٍ يومَ رحلٍ
ولا حبست لدمعٍ في العيونِ
ولا قالت بهمسٍ ودعوني
كأنَّ الفكر منها في شتاتٍ
شرودٌ وارتدت ثوبَ الشجونِ
فإن حدَّثتها لم تصغِ قولاً
وإن خاطبتها قالت دعوني
فؤادي راحلٌ يا قومُ عني
رجائي في الهوى أن تعذروني
حبيباً كانَ يألفني زماناً
كما رمشٍ يلازمُ للجفونٍ
فكيفَ عليَّ من توديع نصفي
وكيفَ لنصفه ِ يحيى بدوني
... ( انور ) ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة