لتكن حالة من الوجد اارحيم
تعال أنا وأنت صرخة نطلقها
نريدها نفضة للروح
بيدان محفوفتان بالأمل
لأطفال خلقوا للفرح
لا تلد الأحزان بصدورهم
يكفيهم جوعا وخزلان
أطفالنا تلك الأمانة التي برقابنا
تعال ننقذهم من الغرق المبين
ظاهرا أمام اعيننا
ماثلا كغيص النار الهشبم
لا تلتفت ورائك خذ بيدي
لوطن سنبنيه بذنودنا ودمعات فرح اكبادنا
لا تنظر للسواد خلفك ولا عدو خانك وغدرك
لا تظن حارق كتابك يودك
ولا مدنس علمك يعشقك
ولا سارق خيرات بلدك بساندك
انه لص خبيث جاء ليستعبدك
تعال إلي انا اليد التي سترحمك
تعال نعود نبني جسور الحب في بلدي
تعال إلى كلمة السواء
نسترجع ذكريات الرخاء
وسهرات العشق
تعال لأكون صدى صوتك
وانزع غبار الحقد من صدرك
وامسح دمعة حلم مستحيل
ماجاء إلا ليسرق اللقمة من فمك
ويفرح بجوعك
لا تطرق الأبواب الموصدة
اطرق باب الرجاء من خالقك
انتفض لتنصر كتاب ربك
وتعز علمك مرفرفا للسماء
دمعة طفلي وطفلك انهمرات
وجوع الأيام ببطنه فتكت
دع من داعب مشاعرك
واصحو بمحبة قلبك وعقلك
فأنت دمي وانا وريدك
أ.عبدالهادي الحلبي

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة