لما الخيال يفتح أبوابه و ينشر أحلامه
يجعل لك فوق كل ربوة منتزهات
الغاية من كل ما سبق إعطاء فرصة
للحالمات بجمال ما تنتجه الأوقات السعيدة
ليس سهلا أن يبقى الأمل معلقا ينتظر ضحكة
نشكوا الضمأ و الكأس من لهفته علينا
يرثب لنا حيثيات بتنا نعرف منتهاها
لم يكن صادقا فيما يفعل فينا
نبيت الليل المتلألئة نجومه نخاصم الذات
يا ليته ما فعل سهر من غير لقاء محتمل
يقلص اضطرابات الفؤاد و العقل معا
متى كان هذا الكأس صادقا ؟
إنتظار و السهر أمر من لحظة وقفناها
نغازل الليل و النجوم متلألئة تبسم
إنفراج شفايف جافة لم تعطي نتائج
أخدتنا و كأس القهوة المر يلازمنا
بلا حراك ضدا على مجريات الأحداث
مع كل هذا أعشقه
و أغازله في كل وقت و حين
أتمناه بكل جدية أن يسقينا الطيب
دونه الأبواب و النوافذ تنسد
فنتيه مرة أخرى
عبر السواقي و الممرات
و لن نجد له بديلا
يعيدنا إلى مربعات الهنا الموعود !...
بقلم عبدالكريم يسف :
في 2024/05/08

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة