أَرْغَبها مُزْهِريةٌ
مُزْدَحمةٌ،،،
فِيهَا جَمِيعُ أَنْوَاعِ
الْوُرُودّْ*
إيقَونةٌ كُلَّمَا
الَّتِهِمَّتُهَا،،،
نَبْتَ عَوْدُهَا مِنْ
جَدِيدّْ*
عِطْرُهَا الْفَوَاحُ
يَمْلِئُ دُنْيَايا،،،
يَعْزَفُ لِي
لَحْنَ الْخُلُودّْ*
سَأطِعَمُهَا تَمْراً
وَمَاءا،،،
فَأنَا فِي فَقْرٍ
شَدِيدّْ*
سَأغَطِيهَا بِأَوْرَاقِ
الشَّجَرِ،،،
خَوْفًا عَلَيْهَا
مِنْ الْحَسُودّْ*
مُتَقَوَقَعَا عَلَيْهَا
بِشِدَّة،،،
لَأقِيَهَا الْبَرْدَ
الشَّدِيدّْ*
مَسْجُونَانِ فِي
جَزِيرَةٍ نَائِيَة،،،
قِرْفَتْ نَفْسِي
حَيَاةَ الْعَبِيدّْ*
فَالّْقَاتِلُ يَلْهَثُ
خَلْفَنَا،،،
بِالْوُدِّ مُفَتَّحَةٌ لَهُ
كُلُّ الحُدُودّْ*
هِيَ تَعْلَمُ
عِشْقِي لَهَا،،،
وَلَاتشكُ أنَّنِي
الْحَيُّ الشَّهِيدّْ*
نِصْفَيَ الْاخَرُ
لَنْ أَتَخَلَّى عَنْهُ،،،
وَلَوْ حَالَتْ بَيْنَنَا
السُّدُودّْ*
مِنْ عُرْوَقي
سَارَوِيهَا،،،
إذَا دَاهَمَنَا
الْعَطَشُ الشَّدِيدّْ*
سَافَوزُ بِالْجَنَّةِ
وَبِهَا،،،
رَصَاصَةُ غَدْرٍ
وَأَصْلُ لِمَا أُرِيدّْ*
عَقِيدَتَيْ تُلَهِبُ
مَضْجَعِي،،،
عَنْ دَيْنِ اللَّهَِ
لَنْ أَحِيدّْ*
مُحَمَّدٌ جَاهَدَ
مَشْكُوراً لَهَا،،،
عَلَيْهِ صَلَاةُ اللَّهِ
بَذْرِاتِ الْحَصِيدّْ*
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة