************
بسيطة لدرجة التعقيد
فريدة رغم الأربعين أشباهى
لا القمر يغزل أنواري
بين أصابعى تتساقط مياه الحياة
لتروى عطشى الحنان
لرقتى حضن دافئ يسيع كون من العذابات
فى حزنى كثير من الإبتسامات
وتنهيدة ليس فيها آهات
لا حيرة لاغيرة لا أوجاع تعتصرنى
اغض الطرف واكتم ثوراتى
وتلك غيمة سحاب ترافقنى
وتسقط دمعاتها لتخالط دمعاتى
ومن عطر أنفاسي تغار الزهور منى
وتغار الطيور من طيرانى
والهواء يراقصنى على شدو ألحانى
وقبلاتى تحيى صريع الهوى
وكلماتى تزدان ببريق ألوانى
يطيب بها من كان به داء
وهمسى يفيق السكران
ومن فقد بصحوه الرجاء
أنا لا أشبه أحدا ولا أحد يشبهنى
وإن زادوا أربعين عن الأربعين أشباهى.
بقلمى ايمان جمعة رمضان
جمهوريه مصر العربيه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة