.... . .............
لكل شعب من الشعوب لغة يتحدث بها ،فمصر تتحدث اللغة العربية ،و البرازيل تتحدث البرتغالية وايطاليا تتحدث الابطالية،وهكذا باقي الشعوب،ومن المعلوم أن عدد اللغات في العالم يتعدي ال( ٣٠٠ )لغة،وفي مصر قديما كنا نتكلم الفصحي،وما أجمل حديثها ،فالتحدث بها له مذاق خاص ،ولكن أصبحت الفصحي تكاد تكون منعدمة .اللهم إلا بين الأزهريين،وأساتذه الجامعة وبعض قليل من عامة الشعب،وللأسف يسخر الناس ممن يتكلم بها ويقولون له...النبى عربى...،اما باقي المجتمع يتحدث العامية .لقد تفشت اللهجة العامية في المجتمع بصورة فاىقة،ولو وجد سيباويه وأبا الأسود الدؤلي في عصرنا هذا لحزن كلا منهما حزنا شديدا،فالحال لا يسر عدو اوحبيب،حال يرثي له،منتهي الانحطاط والمسخ والتشويه للغة الضاد ولغة القرآن،
وظهرت في الآونة الأخيرة بعض المصطلحات الكلامية التي ما أنزل الله بها من سلطان،،هذه الكلمات لوثت سمعنا،
إنها كلمات غريبه تسللت إلي مجتمعنا ،وصارت تلوكها الألسن،ومن خلال كلماتي هذه اوجه نداء إلي مجمع اللغة العربية مطالبا إياه أن يقف وقفة حاسمة ضد هذه المصطلحات،التي أساءت إلي المجتمع وأصبح الناس بتلفظون بألفاظ سوقية منحلة،ثم أين المثقفين؟
أرجو منهم محاربة ذلك حفاظا علي جيل قادم من الاطفال والشباب،نريد من مجمع اللغة العربية الاهتمام أكثر بالتحدث بالفصحي في المعاهد العلمية والمدارس حتي نحافظ عليها ،فالعامية تهدد باندثار الفصحي،نريد طرد الالفاظ الغريبه من حياتنا،نريد استعادة الذوق العام في انتقاء كلمات الحديث
وفي النهاية اناشد اللغة العربية قائلا..أعلم تماما مدي تألمك
و ان عصرك الذهبي قد ولي،ولكن املنا في الشباب المثقف الذي يتمسك بالفصحي ليعيد لها مجدها،ورونقها وجمالها، وفي النهاية أتمني ان تصبح الفصحي لغة الجميع
........بقلمي أبو عمر.....
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة