/ ،،،،،،،،،،،،،،،، بعد أن أرتدت ثياب الصبر تنتظر السفن في بيت مراسيها تحترم شاطيئها وتقدس أمواج البحر المليئ بالأسرار والجمال ملتزمة بنظامه وقواعده مطيعة لربابينها وملاحوها وكأنهن القصور العتيقات تتلألأ كتحف معمارية فعندما تضاء شموعها ومصابيحها تظهر روعتها في احضان الليل ولم تبحر ولو سفينة واحدة لحين التأكد من سلامة الملاحة في بحر الحياة فاتحة نوافذ الأمل التي تمنحها القوة والجمال فمن خلالها تري كل شيئ فى هذا البحر جميل ورغم عوامل الطبيعة وتقلباتها وقسوة الموج وهدوءه ترتبط السفن بماضيها وتاريخها وحاضرها تنتظر مستقبل أجمل مثل روعة بنائها رافعة شعار القادم هو الأجمل وكأنه يحلق فوق أشرعتها كطير أوقص أبلق يقبضن جناح ويتركن جناح بإبداع لا مثيل له فلا غرق لسفن يقودها الأمل في أعماق البحار وتتزين بالصبر الذي يمنحها القوة والتفاؤل والسرور علي طريق النجاة فكم من سفن تشبثت بالأمل وأرتدت ثياب الصبر في عواصف ليل كالصريم فنجت وذهب صريم ليلها جفاء مغردة أن لا مكان لليائسين،،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة