الأيام تمر
مثل الطقس الرملي
والليالي صامتة بحكمة
وجولة في السنوات البالية
إنهم يروجون للصور والذكريات
مثل القطارات السريعة
عندما يأكلون حقول القمح.
...إلى أين وصلت
في احلامي
عندما يحين الوقت منذ فترة طويلة
أغلقه
أغنية عنا
في بعض الأحيان فقط
وميض كل حلقة
ويتأرجح في طمس
مثل البتولا الورقية
في ريح الربيع
مثل منتفخة
ثدي الفتاة
براعم الصفصاف
مثل عيون الغزلان الخائفة
نظرة بريئة.
وكنا كذلك
فخر سوقنا الصغير
متراس مصنوع من الصخور
جلبت من جبال الأنديز البعيدة
في وقت مبكر من المساء
بينما هم نحن
الباعة الجائلين
ساخنة
مع الفتيل
من الكستناء الساخنة كان معبدًا للحب
لدينا مقعد في الحديقة
والصف الخلفي لبعض القديمة
قاعات السينما
حيث بقينا صامتين أفلاطونيًا
يدا بيد
سقوا حدائق شيراز بالغناء
وحلمت بالخلود.
قرارك
لقد دمرت تاريخنا
لم يتبقى شيء
كل شيء أصبح كلمة
الذي في وقت الصلاة
أكرر مثل المسبحة
عن الحب المسروق.
...إلى أين وصلت
في احلامي
بعيدة مثل الآفاق
مختفي
في ظلال الشباب
لقد سرقوا لك
أشجع مني.
وعندما تغرق كل الآمال
سيكون لدي كرامة
الذي لا أعطيه لأحد.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة