كان يتهكم عليها
ويقول لها يادانة...؟
يا الچوهرة المرچانة..
ما أروعك عندما أراك
تصففين شعرك هكذا
ويكون رائع مثير الهيئة
على هيئة أسنمة البخت
فيا بخت من البخت زانه
و تخچل وتلتف حوله
كاللبابة تمنحه إبتسامة
وتهرب تارة من الإچابة
فيعيد عليها السؤال
ويكرر مؤكدا لها إصراره
فكأنها له..؟.. كمثل أختها
فمن حقه الأختين لطالما
يخلو بإحداهن بأعذاره
والدانة كانت مطلقة...؟
لكنه كلما يراها يشتعل
بها شغفا وتشتعل به
وقيدة جسدها ويختلط
لعاب ألسنة نيرانها مع
لعاب ألسنة نيرانه
وانا لا أعلم أهي فعلا
وحقا بهذا دانة أم هي
فعلا وحقا بهذا شيطانه
إذا فى أيام جفافها
كانت تزور أختها
وتقيم مع أختها
ومع من هو خدنها وهو
زوج أختها وفى عقر داره
والدانة كانت فى الدار...؟
تماما كمثل أختها ك سيدة
الدار... تعرف كل شقوقه
وتعرف زوج أختها ومزاجه
وعلى علم بكل أسراره
وكانت فى ليلها وكأنها
تساعد أختها فتطبخ له
نفسها تقشر له چلدها
تقلم وترقق له ظفرها
تنظف له تحت إبطها
تنفض نفخة قبو نهدها
تندف عانة فخذها بالأمانة
فهي حريصة ألا ينضب خضاره
الدانة كانت شابقة تحب
لذة الوچع اللذيد والحك
بشفرات الخيانة وتفعل
كل مافى وسعها حتى
يتأچچ بها من هو خدنها
ويخطف ضوء خدها
الأحمر من عيونه إبصاره
أواه لما تمشق له قدها
أواه من رفيفة رقة
چموحها وهكذا وهكذا
حتى أتفقت مع خدنها
تخون أختها وستغسل
فيما بعد ذنبها بأمطاره
كل ليل فى دار أختها
تنتظره ليلا فى سرها
وينتظرها بكلها وعليهما
معا الأنتظار قليل بالليل
حتى يعمل سر مفعول
الكاكاو بالمنوم و ينوم
أختها وتحل هى محلها
كان مختلسا ينظر لها
وتبادله النظرة بذواب
شهوها فيبادلها النظرة
بإعتصاره لها و إنتظاره
وكان يصبر صبرها
إذا نفذ منها صبرها
يتوسلها ويقول يادانة
إهدأي قليلا حتى يصل
أثر الكاكاو للمثانة آثاره
وما أن يحدث ذلك..؟
سرعان ما ينقلان معا
أختها للغرفة المجاورة
وهي منومة بغثيانها
وتحل الأخت الدانة
بمنتهى اللعنة محلها
تموج فى الدقائق معه
وهو خدن فى جوارها
وهي خدنه فى جواره
وفى الأخير..؟
تقول لي
هذه هي القصة
وهذا هو سر الكاكاو
وأنا الأخت الدانة...؟
لكن هكذا كان فيما زمان..؟
وهكذا معه قد كنت..؟
والآن أفشيت لك السر..؟
فأما الآن.....؟
لو أنني ك تخيلا منك
أصبحت زوچتك أنت
وسيدة دارك فأتخذ لي
قرارك بعدما عرفت
فهل القرار خراب هذا الدار
أو إبقائي معك فيه لإعماره
فعفوا ساخرا منها تبسمت
لأن الحقيقة قطعت أشچار
چسدي ودغدغت فروع
چذوعه حتى چف خضاره
وتشبع الليمون بي بصفاره
فلم يستطع عقلي بأي
نظام ضمير بشري يقرر
لهذه الحالة أو يتخذ قراره
لكنها و هي الدانة وفرت
على التفكير وتفهمت
مدى نظرتي حقارتها
ومدى حقارة هذه الحالة
فذهبت عني أيضا
ك تخيلا منها...؟..
حيث لم أرد فماذا أقول
فى شأنها وخير القول هنا
هو كتمان سرها و إختصاره
لذا ذهبت و حدها عني
وخلعت وحدها نفسها..
بنفسها وأنا قلت لنفسي..؟
ربما چدا قد هزمت القلب
وقتلت حبها بجرمها
وبچرحها لكن العقل بارك
خلعها وأعلن لي إنتصاره..
الشاعر حمدي عبد العليم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة