ما احلى الرجوع منها إليها.....
تختزن داخلها الاشواق والامالا
وفي بهاء وجهها تبدي الجمالا
ومن حسن ذوقها تغدو مثالا.
اذا ما رفت الاجفان فوق عينيها
في قولها سحر يسمو عطورا.
وفي صوتها شدو يشجي عبيرا
ومن بسمة الثغر تجلو سرورا.
اذا ما ارتسم البوح على شفتيها
حتى القصيدة التي نظمت سياقا
تحيي الوصال وتتحول انعتاقا.
وفي دنيا الخيال تستميل عناقا.
ويبدو لون الخجل على شفتيها.
كيف للعاشق ان يستشف سناها
وان يضاء الكون سحرا ببهاها...
كأنها تلك الزهور تزهو في رباها
ومسك الورود منثور على قدميها
يا منية رقصت على خيال دافي
وشدت إليها الانظار بحسن شافي
وصالحت متيمها برقة قلب صافي
فاندفع يوفي وصفها ويرنو اليها
هذا التوادد كموج يعلو البحارا..
عنيف الصوت يخترق الستارا...
يندس في اغوار النفس جهارا...
ويعود يذكر حسنها عجبا وتيها
بيرم ابو فراس السلامي 21 اوت 2024

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة