وأرسم في ملامحها وروداً
تعطّر ما تبقّى من حياتي
ولو كانت مجرد خيط نور
عسى يسعى إلى تجديد ذاتي
فأسكب في عروق الشعر نسغاً
يذيب الحزن من ماض وآتِ
ويغرس في تراب العيش ورداً
يطاول شوكه رأس الجناة
وينشر ضوعه أملاً تسامى
يصاحب من رأى درب النجاة
دخلت مسارب الوهم اختياراً
يصاحبني حنيني وانفلاتي
وشوقي للجمال وللتغنّي
بأنغام تؤكدها عِظاتي
وما يحلو لنبضٍ في فؤادي
من الخب المجدِّد للصِلات
وما بي من معاندة الخطايا
وتَوقي للتضرّع والصلاة
وآمالي بأن يبقى وضوئي
نقياً لا يدنّسه التفاتي
دخلت إلى زواريب الحكايا
وتاريخ الحقائق والصفات
وأنباء الصراع بكل عهدٍ
وأخبار الرؤى والمشكلات
ولكني أضعت هناك صبري
وصار الوهم جزءاً من حياتي
فصرت كضارب كفّاً بكفّ
تحاصره جميع الكائنات
............
٢٨/ ٨ / ٢٠٢٤
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة