/ إنها أعظم لحظات اللقاء والإلتقاء وهو موعد العظماء أمرت به السماء والحضارات تمت وأتمت والأقدار لهم أهتمت فها هنا نهر معشوق وهناك شط مرموق والشاهد سماء والقاطن أطهر النزلاء وتكونت الحضارات وأصبحت كالنور والعالم لهم يزور والنهر هنا إمام عظيم وهناك ملك كريم فهنا يعطي النماء وهناك يشفي من كل داء والملك والإمام من أعظم الكرام والقدماء للإمام قدسوا وللملك تحدثوا وأعلنوا الولاء للملك والثناء للإمام الذي أمتلك وهنا الأهرام شاهدة وهناك بابل شاهدة وكلاهما ذكر في القرأن لمن أراد التبيان فهنا ذكرت الأوتاد في الكتاب وكذلك ببابل هاروت وماروت حتي يوم الحساب والطبيعة خلابة والليل عجيب والشروق مهابة والغروب مهيب والارض خضراء والنخيل زينتها والصدق في الإحساس لإهل الحضارتين أساس ففي بلاد الرافدين يتراقص الوفاء وتنبت الزهور والأمل والنقاء فهم أبناء الشموخ فلا ذل لهم ولا رضوخ هكذا عندهم تتفتح الحياة فهم كنوز الرجال ورمح الإله وفي بلاد النيل أكرم الناس وأعظمهم إخلاص فهم من برعوا في النقش على الحجر بالكتابة فأصبحت حضارتهم لها مهابة والتاريخ هم من صنعوه والخير للعالم أعطوه وتنادت الحضارتين فيما بينهما أن النهرين قسمة لهما ،،
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة