تمهل لما العجلة...... تعال نكمل المشوار معا
خطوة بخطوة..كي نصحح الأخطاء و نصلح
الخلل و نداوي العلل......تبدو مفعما بالنشاط
و الحيوية.............لنقف على واقعنا و ننظر
بتمعن علنا نصل الى حلول مناسبة تلبي
مصالحنا المشتركة......نضع الأسس السليمة
ألا ترى بأن سرعتنا ليس منها فائدة لم تقدم
نتيجة ملموسة هل سبقنا غيرنا في مجالات
كثيرة..الحقيقة أننا مازلنا متأخرين كثيراً بل
أحيانا نمضي إلى الخلف....نصر بأننا الافضل
يا صاحبي مهلاً فالإعتراف بالخطأ فضيلة
بداية مشوار النجاح و من حولنا على عجلة
ايظا لكن الكل مازال عن الآخرين متأخر.
ليست المشكلة فينا فقط فالظاهر مع من
حولنا فالعدوى قد اتت على الجميع ليست
منذ اليوم بل منذ زمن طويل...... مستعصية
تاريخها قديم بحاجة إلى تقييم بشكل دقيق
كي نستطيع معالجتها أو نخفف من حدتها...
سرعتنا الزائدة انستنا حتى إخواننا الذين
يواجهون المعاناة والدمار الشامل و الإبادة .
ماذا قدمنا بعد عام و أكثر....... لا شيئ سوى
الأوهام تخيم علينا فهاهم مازالوا يبادون
......دعنا نقف وقفة جادة صادقة مع أنفسنا
يكفينا دجل وكذب لنبدأ البداية الصحيحة فالآخرين لا يرون سوى أفعالنا و علاقاتنا
التي تترجم حقيقتنا و حقيقة ما ندعيه
وتسير عليه حياتنا..تعال نقوم بزيارة قصيرة
إلى واقعنا ثم نقيم أنفسنا ..(رحم الله امرئ
عرف قدر نفسه) ........... عدنان درهم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة