والجواب كان سبقا
لكن النفس أبت الإجابة
فالعلم مع الوقت صار جهلا
والحقيقة أصبحت سراب
كل شيء يمضي في سماجة
تحت قناع مدجن باسم متعب
الأرواح
فلو فكر وأرد الخروج
من غيبات الوهن
لعلم الطريق
لكنها الاستكانة
ومن لم يدمن طرق محبوبه
فما زال ينتظر الإجابة
لم يهلكنا السؤال
بقدر الضعف والاستكانة
فكل يعلم من أين الطريق
لكن يظل بعيدا في برجه
لا يفلح إلا في النواح
من رأي نور بازغ ليلاً
وشموس تسبح في استمالة
لعرف مراده من الحياة
وهل للعيش لذة إلا العبادة
فالكل في فلكه يدور
ليبرز نوره الساطع
ولا يبكي من نواح
إلا عاجزاً أو جبان
ليته تحل بالتفكر
لتجلى له البيان
وعرف سبق الإجابة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة