هي حالة من حالاتي
وتوقع موجع من إحدى احتمالاتي
وذاك ما تصورته من ميلاد
فكرة معتلة
وطن في قمته
كدمشق وعزته
ينبت الشوك في إحدى زواياه
فيرهقه
شوك مروي بدم صهيون وثلته
زبانية تمارس صعلكة التخلف
مع ردته
والبعض يصفق للمرض
يدعو لنصر على جنازة
حريته
ستبكون يوما كالنساء
على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال
ستبكون يوما وتملؤون أفواههكم
بحصى الرمال
حين يجيؤكم المارد
يستنزف قوت أطفالكم
يشرد نساءكم
يقتل الرجال
و يبعثركم رعاة للجمال
أليس لكم رأي في عراقنا
واليمن وطرابلسنا
دمشق
يا مرآة عروبتنا
لك الله في كل سجدة
من سجداتنا
محمد بن علي زارعي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة