إبتدأت قصة صداقتنا قدرا وانتهت إختيارا،
جمعتنا صداقة رائعة بجنونها و بعقلانيتها ،و بخيباتها و آمالها ،
تواعدنا ان تظل علاقتنا متينة طول العمر.
كان منتهى آمالها أن تتوج قصة حبها بالزواج ،
كانت لا تفرح برسائله إلا إذا قرأتها لها بصوتي،عشت معها تفاصيل عشقها و رقصت معها عندما أهداها وردة ،
بكيت معها عندما هجرها مرة،
عاتبته علنا كلما عاتبته معي في سرها.
حبها له لم يكن اكبر من حبي لها،
رافقتها بدعواتي في صلاتي حتى لا يحرمها من حب عمرها الذي وقفت دراستها وطموحاتها من اجله.
كان لها ماتمنت و تزوجته وكنت خادمة لها في ليلة عرسها ،فرحت لنهاية قصتها السعيدة وبكيت وأنا أزفها لبيتها بحرقة كأنه آخر لقائنا.
فعلاً كان آخر لقاء ،إنشغلت بحبها و صرت ذكرى ماتت في ذاكرتها،
حزنت تألمت و أحسست أنها خانتني ولكني ما كرهتها ،تركتها تعيش سعادتها التي إختارت أن لا تكون لي مساحة فيها.
مرت السنون بسرعة بدونها ،
تزوجت وصرت أما دون ان تشاركني قصة حبي وزواجي .
و التقينا صدفة هرولت لهاعانقتني ،
ضمتني و اغرورقت عيناها وعيني ،تلعثمت وتأسفت لكني اختصرت عليها الأعذار وسالتها عن حبيبها وحياتها.
اجابت بحزن علاقة حبنا انتهت بعد شهور من زواجنا ،.
ذهلت لهذه النهاية التي ماتوقعتها يوما وحضنتها دون تعليق ،
تنفست وانا اظن انها مازالت تراني بحر اسرارها واحزانها .
احتضنتنى وبدأنا نذكر بعضنا البعض بمواقف عشناها في صداقتنا ،أحسست أنها تكلمني وكان حياتي توقفت بعدها ،
لم تسألني عن حياتي ،
عن الطفلة التى بجانبي ،
تتحدث وكأنها تركتني البارحة تجاهلت ان سنوات مرت في حياتي بدونها وتغيرت فيها أشياء كثيرة .
صمت قليلا وأنا أسمعها تمجد في علاقتنا القديمة وقاطعتها قائلة :،و أنا أيضا تزوجت و أنجبت و أعيش حياة مستقرة مع زوجي.
نظرت لإبنتي و ابتسمت وقالت :مبروك....
حرارة اللقاء بردت وكلامها عن صداقتنا توقف،
تلعثمت وقالت دون أن تسالني عن التفاصيل كعادتها :
مع السلامة ،
نلتقي يوما إن شاء الله.
و اختفت عن ناظري كما اختفت بعد ليلة زفافها.
للأسف ظننتها تبحث عني بحياتي الجديدة ولكنها تبحث عني صديقة قديمة تركتها وتخلت عنها بعدما حققت حلمها.
لم أكن أظن أنها أنانية إلى هذا الحد ،
بكيت لأن إنتظاري لها لكي تحن يوما لصداقتنا وتبحث عني كان سرابا،
هي تريدني أنا في الزمان والمكان الذي تركتني فيه لتعيش سعادتها وحدها.
خانتني مرتين
عندما قررت الرحيل بسعادتها،
وعندما لم يسعدها أنني عشت بعدها و لم تقف حياتي من أجلها.
أنا عشت معها الماضي و كنت أنتظر عودتها لأعيش معها الحاضر ،
لكنها عاشت معي الماضي
وعاشت حاضرها السعيد وحدها وتطمع أن أعيش معها الجانب التعيس من حاضرها.
مسحت دموعي و أنا أبتسم في وجه إبنتي التي سألتني من تكون هذه المرأة التي سالت دموعي معها ولها وبعد رحيلها ،
أجبتها :
إنها كانت صديقة .
جمعتنا صداقة رائعة بجنونها و بعقلانيتها ،و بخيباتها و آمالها ،
تواعدنا ان تظل علاقتنا متينة طول العمر.
كان منتهى آمالها أن تتوج قصة حبها بالزواج ،
كانت لا تفرح برسائله إلا إذا قرأتها لها بصوتي،عشت معها تفاصيل عشقها و رقصت معها عندما أهداها وردة ،
بكيت معها عندما هجرها مرة،
عاتبته علنا كلما عاتبته معي في سرها.
حبها له لم يكن اكبر من حبي لها،
رافقتها بدعواتي في صلاتي حتى لا يحرمها من حب عمرها الذي وقفت دراستها وطموحاتها من اجله.
كان لها ماتمنت و تزوجته وكنت خادمة لها في ليلة عرسها ،فرحت لنهاية قصتها السعيدة وبكيت وأنا أزفها لبيتها بحرقة كأنه آخر لقائنا.
فعلاً كان آخر لقاء ،إنشغلت بحبها و صرت ذكرى ماتت في ذاكرتها،
حزنت تألمت و أحسست أنها خانتني ولكني ما كرهتها ،تركتها تعيش سعادتها التي إختارت أن لا تكون لي مساحة فيها.
مرت السنون بسرعة بدونها ،
تزوجت وصرت أما دون ان تشاركني قصة حبي وزواجي .
و التقينا صدفة هرولت لهاعانقتني ،
ضمتني و اغرورقت عيناها وعيني ،تلعثمت وتأسفت لكني اختصرت عليها الأعذار وسالتها عن حبيبها وحياتها.
اجابت بحزن علاقة حبنا انتهت بعد شهور من زواجنا ،.
ذهلت لهذه النهاية التي ماتوقعتها يوما وحضنتها دون تعليق ،
تنفست وانا اظن انها مازالت تراني بحر اسرارها واحزانها .
احتضنتنى وبدأنا نذكر بعضنا البعض بمواقف عشناها في صداقتنا ،أحسست أنها تكلمني وكان حياتي توقفت بعدها ،
لم تسألني عن حياتي ،
عن الطفلة التى بجانبي ،
تتحدث وكأنها تركتني البارحة تجاهلت ان سنوات مرت في حياتي بدونها وتغيرت فيها أشياء كثيرة .
صمت قليلا وأنا أسمعها تمجد في علاقتنا القديمة وقاطعتها قائلة :،و أنا أيضا تزوجت و أنجبت و أعيش حياة مستقرة مع زوجي.
نظرت لإبنتي و ابتسمت وقالت :مبروك....
حرارة اللقاء بردت وكلامها عن صداقتنا توقف،
تلعثمت وقالت دون أن تسالني عن التفاصيل كعادتها :
مع السلامة ،
نلتقي يوما إن شاء الله.
و اختفت عن ناظري كما اختفت بعد ليلة زفافها.
للأسف ظننتها تبحث عني بحياتي الجديدة ولكنها تبحث عني صديقة قديمة تركتها وتخلت عنها بعدما حققت حلمها.
لم أكن أظن أنها أنانية إلى هذا الحد ،
بكيت لأن إنتظاري لها لكي تحن يوما لصداقتنا وتبحث عني كان سرابا،
هي تريدني أنا في الزمان والمكان الذي تركتني فيه لتعيش سعادتها وحدها.
خانتني مرتين
عندما قررت الرحيل بسعادتها،
وعندما لم يسعدها أنني عشت بعدها و لم تقف حياتي من أجلها.
أنا عشت معها الماضي و كنت أنتظر عودتها لأعيش معها الحاضر ،
لكنها عاشت معي الماضي
وعاشت حاضرها السعيد وحدها وتطمع أن أعيش معها الجانب التعيس من حاضرها.
مسحت دموعي و أنا أبتسم في وجه إبنتي التي سألتني من تكون هذه المرأة التي سالت دموعي معها ولها وبعد رحيلها ،
أجبتها :
إنها كانت صديقة .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة