كم جلست في الريح أشتم شهواتي
أتمتم حائرا داخل فكري
وأتلذذ لهيب ذكرياتي
كم جلست أقلب صفحات عمري
أقرأ كل شفرات سري
وأتلذذ لهيب ذكرياتي
كم جلست أقلب صفحات عمري
أقرأ كل شفرات سري
كانت أمي تختلس نظرات أبي
تقترض حرارة رغبتها مني
تلمح بإبهامها لأبي أن يريد
ليعانق شمس غزالتي
تستأذنه بداية سري أن يزيد
ليخرجني من صلبه إلى قلعة الأناشيد
فهل من حبر مثل حبري؟
تقترض حرارة رغبتها مني
تلمح بإبهامها لأبي أن يريد
ليعانق شمس غزالتي
تستأذنه بداية سري أن يزيد
ليخرجني من صلبه إلى قلعة الأناشيد
فهل من حبر مثل حبري؟
كان مكر أبي في عينيه يغرقني
وفي عمق دهائه يدفنني
كان صمت أمي يكنس كلماتي
يشرب من لساني كل عباراتي
يرسم شمعها قامتي
وتغتال قارورتها كل زهراتي
وعلى وسادتها تنبهني
وفي عمق دهائه يدفنني
كان صمت أمي يكنس كلماتي
يشرب من لساني كل عباراتي
يرسم شمعها قامتي
وتغتال قارورتها كل زهراتي
وعلى وسادتها تنبهني
كانت أمي تدفع كل فاتورات سيلي لأبي
أزيز يكهربني
يسري خدر صد في خلاياي
يذوب كل منهما في أعراس المنايا
ويتعبان لنظمي بين منعطفات الجراح
نظم يجنح له ظلي بريشة الإعجاز
نظم يتلفظ نصه ببليغ المجاز
ويحولني نعشا في سفر الألواح
أزيز يكهربني
يسري خدر صد في خلاياي
يذوب كل منهما في أعراس المنايا
ويتعبان لنظمي بين منعطفات الجراح
نظم يجنح له ظلي بريشة الإعجاز
نظم يتلفظ نصه ببليغ المجاز
ويحولني نعشا في سفر الألواح
الآن عرفت نفسي..وعرفت أمي وأبي
خرجت من حروف موتكما
خرجت من أعماق نفسيكما
ولجت بوح جمركما
هجرت مدينة كتماني
ونزلت الأرض واقفا على زبد بحر في هيجان
لأختفي في رذاذ بحر آخر في ألم
لأدفن تحت رمال أخرى إلى العدم
خرجت من حروف موتكما
خرجت من أعماق نفسيكما
ولجت بوح جمركما
هجرت مدينة كتماني
ونزلت الأرض واقفا على زبد بحر في هيجان
لأختفي في رذاذ بحر آخر في ألم
لأدفن تحت رمال أخرى إلى العدم
أبي وأمي يصفقان لي ملء فراغي بسلطان
فأنا من بديع خيالكما على ورقي
أنا ...بلا سند ...ولا عمد... سأبني كعبتكما...
وأنتما بديع يهيج له بحركما
أدون في كل شوقكما
وأنتما طيب وكل شعوب القوم تمجد كرمكما
فأنا من بديع خيالكما على ورقي
أنا ...بلا سند ...ولا عمد... سأبني كعبتكما...
وأنتما بديع يهيج له بحركما
أدون في كل شوقكما
وأنتما طيب وكل شعوب القوم تمجد كرمكما
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة