لمَّا استعنتُ على الصَّبابةِ بالنَّوَى ...... زَجَّتْ بقلبي في ذُرَى الأوهامِ
واستيقنتْ أني حَريصٌ أرسَلتْ ....... جُندَاً ويُشبهُ في الرؤى أحلامِي
حتى انزلقتُ لِغُلمَةٍ لا ترعوى ....... والعُمرُ خَيلٌ عَدْوُّها أيَّامِي
خَجَلَ المَشِيبُ ورَاعَهُ مِنِّي الهَوَى ....... فاستنطقتْ مِنْ حُزنِهِ أنغامِي
فَطَرِبتُ مِنْ نشوَى العَرُوضِ وليتهُ ...... في نظمِ ألحَانِ الهَوَى أنسَانِي
أيَّانَ يُدرِكُنِي الحَنِينُ إلي التقى ؟ ...... عَزفُ الحُروفِ بسِحرِهِ ألهَانِي !
حَمْلُ الأمَانةِ مُرْهِقٌ يا صَحوَتي ......
وَقدِ اكتوى مِنْ حَمْلِها إنسَاني
الكَوْنُ يأبَى والجَهُولُ أرَادَها .......
أنَّى لهُ مَنْ رَجْعِها مِنْ ثانِ ؟
الرَّبُّ يُشفِقُ والمُرَادُ لِحِكمَةٍ ! ........
جَلَّ الذى عَنْ سِرِّهِ أغنانِي
إبليسُ يلهَثُ والبَرِيَّةُ خلفهُ ......
و أنا كفردٍ والنُّهَى يَنعَانِي
ضَلَّ الطريقَ إلى الهِدَايةِ وانتهى .......
في سَعيهِ أضحُوكةَ الشيطانِ
****************************
في البيت السابع والثامن والتاسع إشارة للآية القرآنية ......
" إنَّا عَرَضنا الأمَانةَ على السَّماواتِ والأرْضِ ....... " ....
والمُراد بالأمانة كما ورد بالتفسير هي قدرة الإنسان على الإختيار
بين الخير والشر وعليه يكون الثواب والعقاب ...
حتى انزلقتُ لِغُلمَةٍ لا ترعوى ....... والعُمرُ خَيلٌ عَدْوُّها أيَّامِي
خَجَلَ المَشِيبُ ورَاعَهُ مِنِّي الهَوَى ....... فاستنطقتْ مِنْ حُزنِهِ أنغامِي
فَطَرِبتُ مِنْ نشوَى العَرُوضِ وليتهُ ...... في نظمِ ألحَانِ الهَوَى أنسَانِي
أيَّانَ يُدرِكُنِي الحَنِينُ إلي التقى ؟ ...... عَزفُ الحُروفِ بسِحرِهِ ألهَانِي !
حَمْلُ الأمَانةِ مُرْهِقٌ يا صَحوَتي ......
وَقدِ اكتوى مِنْ حَمْلِها إنسَاني
الكَوْنُ يأبَى والجَهُولُ أرَادَها .......
أنَّى لهُ مَنْ رَجْعِها مِنْ ثانِ ؟
الرَّبُّ يُشفِقُ والمُرَادُ لِحِكمَةٍ ! ........
جَلَّ الذى عَنْ سِرِّهِ أغنانِي
إبليسُ يلهَثُ والبَرِيَّةُ خلفهُ ......
و أنا كفردٍ والنُّهَى يَنعَانِي
ضَلَّ الطريقَ إلى الهِدَايةِ وانتهى .......
في سَعيهِ أضحُوكةَ الشيطانِ
****************************
في البيت السابع والثامن والتاسع إشارة للآية القرآنية ......
" إنَّا عَرَضنا الأمَانةَ على السَّماواتِ والأرْضِ ....... " ....
والمُراد بالأمانة كما ورد بالتفسير هي قدرة الإنسان على الإختيار
بين الخير والشر وعليه يكون الثواب والعقاب ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة