أكذوبة هي وطبعها غلاب
كذبها غلب كل الاتراب
تظن بأنها لامعة ك شهاب
وإن اقتربت منها دفنت فى التراب
لا تشتاق منها عطف أو شراب
تظن بأنك ملكتها طوقتها كا الحجاب
وانك دخلت قلبها وأغلقت الباب
شغلت الفكر وملكت اللباب
وجلست وحدك فى المحراب
تناجي قلبها بإسهاب
أن تلقي عليك ترنيمة الأحباب
وتمنحك منها الإقتراب
تتبادلان الكأس والشراب
تتسائل تلك الجنة أم ذاك سراب
وتجد من يوقظك قم يا حفنة التراب
لقد دنت محطة النزول باقتراب
أرمي الكأس والشراب
أرجع إلى كتابك وفصل الخطاب
وأترك حب دنيا السراب
وأدب النفس وأترك الكذب والكذاب
بقلمي/ثروت محمد صابر مرسي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة