ودِّعْ هُرَيرَةَ إنَّ الرَّكْبَ مُرْتحِلُ ...... وهلْ تُطيقُ وداعاً أيها الرَّجُلُ
أجَبتُهُ والحَيا في النفسِ يُثقلها : ...... وبُحْ لها مُقلتي بالشوقِ تكتَحِلُ
وبُحْ لها إنني قدْ بتُّ في وَلَهٍ ...... أيَّانَ أرجُو المُنَى ؟ ما عادَ لي أَمَلُ
وقُلَّها أننى عَهْدٌ على ثِقَةٍ ....... ما ضَرَّهُ عاذِلٌ في الحَيِّ أو خَجَلُ
وزِدْ لها ما الهَوَى بالصَّبِّ فاعِلُهُ ..... يَحْيا على عِلَّةٍ , حارَتْ بهِ السُّبُلُ
لفْحُ الجَوَى والنَّوَى خَصْمانِ في عُنُقي .... تجاذَبا حَوْبَةً تشكُو وتَحْتَمِلُ
حتى استوَى حالُها بثَّا تُرَدِّدُه ...... تَهيمُ في لَحْنِهِ , عَزِيفُهُ الزَّجَلُ
الطيفُ مِنها إذا ما حلَّ يُؤنِسُني ...... فواقِعي مُوْحِشٌ يَنتابُهُ المَلَلُ
الكلُّ يلغُو بألفاظٍ يُبَعْثِرُها ...... الكلُّ يلغُو وفي أحشاءِهِ الجَدَلُ
أمَّا هوَاكِ ففي الإفاقِ يَصْحَبُني ..... نَعْلو إلى غَيمَةٍ تلهُو بها الظُّلَلُ
نتلو الغَرَامَ أحادِيثاً فنَغْزِلُها ..... غَزْلَ الحَرِيرِعلى نَوْلٍ فأرْتَجِلُ
على لِسَان الهوَى حُلماً نُدَاعِبُهُ .... كأنَّهُ طِفلُنا , نَدْعُوا ونَبْتَهِلُ
سُبحانَ مَنْ ألَّفَ الأحبابَ في سَكَنٍ .... ضاقَ المُقامُ بنا والغَيْرُ يَشتَمِلُ
*******************************
البيت الأول للأعشى
بقلم سمير حسن عويدات
أجَبتُهُ والحَيا في النفسِ يُثقلها : ...... وبُحْ لها مُقلتي بالشوقِ تكتَحِلُ
وبُحْ لها إنني قدْ بتُّ في وَلَهٍ ...... أيَّانَ أرجُو المُنَى ؟ ما عادَ لي أَمَلُ
وقُلَّها أننى عَهْدٌ على ثِقَةٍ ....... ما ضَرَّهُ عاذِلٌ في الحَيِّ أو خَجَلُ
وزِدْ لها ما الهَوَى بالصَّبِّ فاعِلُهُ ..... يَحْيا على عِلَّةٍ , حارَتْ بهِ السُّبُلُ
لفْحُ الجَوَى والنَّوَى خَصْمانِ في عُنُقي .... تجاذَبا حَوْبَةً تشكُو وتَحْتَمِلُ
حتى استوَى حالُها بثَّا تُرَدِّدُه ...... تَهيمُ في لَحْنِهِ , عَزِيفُهُ الزَّجَلُ
الطيفُ مِنها إذا ما حلَّ يُؤنِسُني ...... فواقِعي مُوْحِشٌ يَنتابُهُ المَلَلُ
الكلُّ يلغُو بألفاظٍ يُبَعْثِرُها ...... الكلُّ يلغُو وفي أحشاءِهِ الجَدَلُ
أمَّا هوَاكِ ففي الإفاقِ يَصْحَبُني ..... نَعْلو إلى غَيمَةٍ تلهُو بها الظُّلَلُ
نتلو الغَرَامَ أحادِيثاً فنَغْزِلُها ..... غَزْلَ الحَرِيرِعلى نَوْلٍ فأرْتَجِلُ
على لِسَان الهوَى حُلماً نُدَاعِبُهُ .... كأنَّهُ طِفلُنا , نَدْعُوا ونَبْتَهِلُ
سُبحانَ مَنْ ألَّفَ الأحبابَ في سَكَنٍ .... ضاقَ المُقامُ بنا والغَيْرُ يَشتَمِلُ
*******************************
البيت الأول للأعشى
بقلم سمير حسن عويدات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة