
حبيبتي
أشياء كثيرة تمنيتها واشتقت اليها لا أعلم، هل ستأتي؟ أم ستكون دائماً ذكرى؟
أحتاج اليك ،
أ شعر بضيق يخنق روحي
أهمس في داخلي بعمق اشتياقي لك،
أخشى أن يعلو صوتي فيجرحني عنادك وقسوتك ، أتمنى أن تتلاشى المسافات بيني وبينك .
شمس الحياة قربت أن تغرب،
لا يوجد وقت لدلال يا حبيبتي ،
العمر من غيرك موت ،
ما حيت عمري الا اللحظات التي كنت فيها أراكِ ،
رُبما تكون نفسي قد عجزت عن لُقياك،
وربما يكون زاغ بصري أيضاً و قد عجزت عن رؤياكِ، ولكن فؤادي الذي بك مغرما
أبداً لم ولن يعجز مطلقا
أبدا حبيبتي لن ينساك.
ترى ما هو سبب الغياب تلك المرة ؟.
ربما تكونين شاردة في عالمك الجديد،
وقد زبلت زهرة الحنين في قلبك
لكني أسمع صوتك يعلو في السماء وتلقيه على مسامع الجميع،
بأعلى صوت ينادي لنعود كما كنا،
فالحنين إلى أيام الماضي يشعرني أن ليس وحدي الذي أشعر به ،
عبق طيفك في كل بداية فجر يلوّح بمجيئك ،
في كلّ أركان جوارحي ووجداني صوت يصرخ بي أنك حتما عائدة إلي .
إعلمي حبيبتي جيدا ،
إن أحبك شخص فأنا ذاك الشخص
و إذا ما أحبك أحد غيري فأعلمي اني قد فارقت الحياة ،
سيبقى حبّك في كياني أبدا برغم البعد قويا شامخا،
في وقت شوقي وحنيني لك ،
تتركّز كلّ أفكاري وتهرب لكن الى اين .
تهرب منك اليك ،
بين ماضي واتي ،
بين همسي وسكوني ،
بين صمتي وكلامي
أنت كل حياتي ،
كيف لي أن أخفي لهفتي وشغفي لك
وانا عند ذكر اسمك فقط يتقطع قلبي
كذرات تراب متبعثرة تتلقفها رياح الحب والاشواق ؟
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة