التواضع بقلم حسين العباسي

التواضع من الصفات الرائعة التي يتحلى بها البعض من الأشخاص وهي صفة رائعة ومحببة للجميع، وهنا إليكم في هذا المقال أقوال عن التواضع...
ها أنت تعود مره أخرى أخي دكتور مهاب لتسحر عقولنا بموضوع رائع وكما تعودنا منك التواضع وصفاء النفس ..وهذا يدل عن الضمير الصح والراقي بتعاملاته مع الأخرين..
وقد تحدثت عن الضمير الحي والذي هو صوت القانون الذي تضعه السماء وهو الشعور النفسي الذي يقف من المرء موقف الرقيب ,,
فصاحب الضمير الحي يجعل من نفسه رقيباً ذاتياً لكل تصرفاته وأقواله وأفعاله مما يرفع من شأنه .ويعلي قدره ,,
فتجده ذو يقظة ٍ روحيه و دائماً ما يدعوا للخير والإحسان ويستنكر الشر والإساءه ,,
يراقب الله في في عمله كله في بياض النهار وسواد الليل , وحينما يكون في مأمن من عيون الناس وحينما يكون معهم وبينهم ,,
لإنه يوقن تمام اليقين بأن الله لا تخفى عليه خافية في ارضه ولا في سمائه ولا في كونه كله ,,
على العكس من ذلك فهناك أشخاص أنعدمت لديهم مراقبة الله مما نشأ عنه ما يسمى بموت الضمير عند كثير من الناس فتفشت في مجتمعاتنا الكثير من الموبقات القاتله حتى أصبح من المألوف أن نرى كثير من مظاهر الإستغلال والإنتهازيه وغيرها الكثير من السلبيات التي طلت حيات البعض بطلاء قاتم ,,
فهم يتجرؤون على تجاوز حدود الله ويستهترون بكل قيمةٍ ومبدأ لا يهتمون الا بمصلحتهم وإن كان ذلك على حساب مصالح الاخرين ,,
في آخر كلامي أود أن أذكر بأنه لن تعود مجتمعاتنا الى سموها ورفعتها الا بإيقاظ هذه الضمائر الميته ولا سبيل لإيقاظها سوى بالرجوع الى الله ومراقبته عز وجل والتحلي بأخلاق ديننا الحنيف والعوده اليه ,,
تحياتي لكم أينما تكونوا أصحاب الضمائر الطيبة الراقية التي يرضى عنها الله والناس...
أخوكم .....حسين العباسي