خذني إليك . . الروحُ لكْ
يامُنتهى النورِ . . ياملَكْ
فالشهدُ فى شَفتيكِ بَعْثٌ
لو غابَ عن قلبي هَلكْ
فاضتْ عُيونُكَ بالسًَنا
وبكَ إنتشت روحى ولَكْ
الحسنُ فيكَ ملائكي
سبحان ربّي جمّلَكْ
أضفي عليكَ ملاحةّ
ومِن المودّةِ كمّلَكْ
فإذا رأيتَ محبّتي
وجنوني فابدِي تعقّلَكْ
فالقلبُ يألفُ في الهوى
مَن مثلهِ ، وبهِ سلَكْ
فاعطِ هواكَ فإنّني
لم أستشركَ واسألَكْ
شغلت عيونُك مُهْجَتى
وودادُ قلبي يشغلَكْ
وسرى فى قلبينا خدر
يابعضي كيفَ أجهلَك ؟
إنْسِيًُ ُّ لكنّ الذي
خلقَ البريّةَ جمّلَكْ
فادنو فقلبينا أرتقا
وصرتُ فيكَ ، وصرتُ لَكْ
واعذرني أنْ جاوزتُ حدّ تأدبي أو أغفِلَكْ
واعلم بأنّي فى الهوى بَشرٌ
وكلّي مشاعرٌ لستُ مَلَكْ
يافتنةَ الروحِ الشفيف
ماأروعكْ . . ماأجملَكْ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة