يَا رَبيعَاً قدْ خَلَى مِنْ زَهْرِهِ ...... كانَ يلهُو بالأمَاني والمُنَى
كانَ يَحْكِي شامِخاً في نَبْرِهِ ..... فاسْتَمَعنا وارْتقبنا حُلمَنا
***
ذاكَ طِفلٌ أو يتيمٌ شُرِّدَ
تِلكَ أُنثَي أمْ عَرُوسٌ لِلعِدَى ؟
وَهْمُ عِرْضٍ لِلبَكارَةِ ما اهتدَى
طَيْرُ حُبٍّ مِنْ خَرَابٍ هُدِّدَ
فرَّ مِنَّا أمْ تَبَاعَدَ في المَدَى ؟
يا نديمي , هل سَتَمْضِي للرَّدَى ؟
*****
بلْ سَأبقى بُرْهَةً في عُسْرِهِ ....... يا خَريفاً مِنْ خَريفٍ ضَمَّنا
أيُّ ضِيقٍ جَاءَنا مِنْ يُسْرِهِ ...... يُسْقِطُ الأوْرَاقَ , يُبْدِي عَوْرَنَا !
*******
يا نديمي , كيفَ صَبْرِي هكذا ؟
رَدَّ : عَفوَاً , أنتَ تنأى في الوَرَقْ !
مِنْ بَعيدٍ دُوْنَ هَدْمٍ أو قذَى
دُوْنَ جُرْحٍ كانَ خَدْشاً واتَّسَقْ
هل بَصُرْتَ المَوتَ عُرْفاً مِنْ شَذَى ؟
هل رأيتَ الدَّارَ حُلمَاً واحتَرَقْ ؟
******
عَبْرَ تِلفازٍ رَأى في حَصْرِهِ ..... كلَّ شَيءٍ ما عَلينا أو لنا
عَبْرَ إلغازٍ حَوَى مِنْ أمْرِهِ ...... ما أقامَ الحُزنَ أو عَلَّ الهَنا !
*****
لي خيالٌ مِنْ خيالٍ يستقي
لي يقينٌ مِنْ يقينٍ يتقي
لي ضَمِيرٌ باتَ يخشَى مَوْبقي
يا نديمي كن نديمي وارْفُقِ
بي لِسَانٌ باتَ يكتُمُ مَنطِقي
إنْ تثنَى أو تدَلَّى يُشنَقِ
*****
يا ربيعاً جَدْبُهُ في وِقرِهِ ...... يا نديمي , هل سَتكتبُ سَطْرَنا ؟
قُمْ وأرِّخْ ما انتهَى مِنْ عَصْرِهِ ..... بَيْدَ أني لمْ أُحَرِّكْ سَاكِنا
*************
بَيْدَ أني جالسٌ في غُرْفتي
أُشْعِلُ التَّبغَ وأحْسُو قهوَتي
أقتلُ الوَقتَ وأجْفُو حَسْرَتي
أكتُبُ الشِّعْرَ بلُطْفِ النَّشوَةِ
يا نديمي , قُمْ وخَاطِبْ عِلَّتي
أنتِ مِنِّي يا نَشِيدَ الثورةِ
*************
أينَ عُذري مِنْ خَبَايَا عُذرِهِ ؟ .... يا رَبيعي , قُلْ وأفصِحْ , مَنْ أنا ؟
أينَ طِفلي مِنْ سَجَيا غَدرِهِ ؟ ...... تُهتُ حتى عَنْ طريقٍ ضَمَّنا !
************
يَا خليليَّ شِتائي مَا هَمَى
قالَ : إني ضِقتُ ذرْعَاً بالنَّمَا
أنتُمَا لي أمْ أرَاني وَاهِمَا ؟
زَمْهَريرٌ زَالَ مِنْ كَفِّي الدَّمَ
مِنْ شُحُوبِ المَوْتِ يدنُو رُبَّما
مِنْ صَقيعِ النفسِ باحَ وهَمْهَمَ
******************
رُبَّ رَأسٍ قد دَنا مِنْ خَصْرِهِ ....... رُبَّ قِزمٍ بَاتَ يُنشِدُ شَجْوَنا
بي مَشيبٌ قد سَرَى في عُمْرِهِ ..... يا شباباً لا تمُوتُوا قبلنا !!!!
*****************
بقلم سمير حسن عويدات
كانَ يَحْكِي شامِخاً في نَبْرِهِ ..... فاسْتَمَعنا وارْتقبنا حُلمَنا
***
ذاكَ طِفلٌ أو يتيمٌ شُرِّدَ
تِلكَ أُنثَي أمْ عَرُوسٌ لِلعِدَى ؟
وَهْمُ عِرْضٍ لِلبَكارَةِ ما اهتدَى
طَيْرُ حُبٍّ مِنْ خَرَابٍ هُدِّدَ
فرَّ مِنَّا أمْ تَبَاعَدَ في المَدَى ؟
يا نديمي , هل سَتَمْضِي للرَّدَى ؟
*****
بلْ سَأبقى بُرْهَةً في عُسْرِهِ ....... يا خَريفاً مِنْ خَريفٍ ضَمَّنا
أيُّ ضِيقٍ جَاءَنا مِنْ يُسْرِهِ ...... يُسْقِطُ الأوْرَاقَ , يُبْدِي عَوْرَنَا !
*******
يا نديمي , كيفَ صَبْرِي هكذا ؟
رَدَّ : عَفوَاً , أنتَ تنأى في الوَرَقْ !
مِنْ بَعيدٍ دُوْنَ هَدْمٍ أو قذَى
دُوْنَ جُرْحٍ كانَ خَدْشاً واتَّسَقْ
هل بَصُرْتَ المَوتَ عُرْفاً مِنْ شَذَى ؟
هل رأيتَ الدَّارَ حُلمَاً واحتَرَقْ ؟
******
عَبْرَ تِلفازٍ رَأى في حَصْرِهِ ..... كلَّ شَيءٍ ما عَلينا أو لنا
عَبْرَ إلغازٍ حَوَى مِنْ أمْرِهِ ...... ما أقامَ الحُزنَ أو عَلَّ الهَنا !
*****
لي خيالٌ مِنْ خيالٍ يستقي
لي يقينٌ مِنْ يقينٍ يتقي
لي ضَمِيرٌ باتَ يخشَى مَوْبقي
يا نديمي كن نديمي وارْفُقِ
بي لِسَانٌ باتَ يكتُمُ مَنطِقي
إنْ تثنَى أو تدَلَّى يُشنَقِ
*****
يا ربيعاً جَدْبُهُ في وِقرِهِ ...... يا نديمي , هل سَتكتبُ سَطْرَنا ؟
قُمْ وأرِّخْ ما انتهَى مِنْ عَصْرِهِ ..... بَيْدَ أني لمْ أُحَرِّكْ سَاكِنا
*************
بَيْدَ أني جالسٌ في غُرْفتي
أُشْعِلُ التَّبغَ وأحْسُو قهوَتي
أقتلُ الوَقتَ وأجْفُو حَسْرَتي
أكتُبُ الشِّعْرَ بلُطْفِ النَّشوَةِ
يا نديمي , قُمْ وخَاطِبْ عِلَّتي
أنتِ مِنِّي يا نَشِيدَ الثورةِ
*************
أينَ عُذري مِنْ خَبَايَا عُذرِهِ ؟ .... يا رَبيعي , قُلْ وأفصِحْ , مَنْ أنا ؟
أينَ طِفلي مِنْ سَجَيا غَدرِهِ ؟ ...... تُهتُ حتى عَنْ طريقٍ ضَمَّنا !
************
يَا خليليَّ شِتائي مَا هَمَى
قالَ : إني ضِقتُ ذرْعَاً بالنَّمَا
أنتُمَا لي أمْ أرَاني وَاهِمَا ؟
زَمْهَريرٌ زَالَ مِنْ كَفِّي الدَّمَ
مِنْ شُحُوبِ المَوْتِ يدنُو رُبَّما
مِنْ صَقيعِ النفسِ باحَ وهَمْهَمَ
******************
رُبَّ رَأسٍ قد دَنا مِنْ خَصْرِهِ ....... رُبَّ قِزمٍ بَاتَ يُنشِدُ شَجْوَنا
بي مَشيبٌ قد سَرَى في عُمْرِهِ ..... يا شباباً لا تمُوتُوا قبلنا !!!!
*****************
بقلم سمير حسن عويدات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة