دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

{ الربيع العربي } *********************************** بقلم سمير حسن عويدات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
يَا رَبيعَاً قدْ خَلَى مِنْ زَهْرِهِ ...... كانَ يلهُو بالأمَاني والمُنَى
كانَ يَحْكِي شامِخاً في نَبْرِهِ .....  فاسْتَمَعنا وارْتقبنا حُلمَنا
***
ذاكَ طِفلٌ أو يتيمٌ شُرِّدَ
تِلكَ أُنثَي أمْ عَرُوسٌ لِلعِدَى ؟
وَهْمُ عِرْضٍ لِلبَكارَةِ ما اهتدَى
طَيْرُ حُبٍّ مِنْ خَرَابٍ هُدِّدَ
فرَّ مِنَّا أمْ تَبَاعَدَ في المَدَى ؟
يا نديمي , هل سَتَمْضِي للرَّدَى ؟
*****
بلْ سَأبقى بُرْهَةً في عُسْرِهِ ....... يا خَريفاً مِنْ خَريفٍ ضَمَّنا
أيُّ ضِيقٍ جَاءَنا مِنْ يُسْرِهِ ...... يُسْقِطُ الأوْرَاقَ , يُبْدِي عَوْرَنَا !
*******
يا نديمي , كيفَ صَبْرِي هكذا ؟
رَدَّ : عَفوَاً , أنتَ تنأى في الوَرَقْ !
مِنْ بَعيدٍ دُوْنَ هَدْمٍ أو قذَى
دُوْنَ جُرْحٍ كانَ خَدْشاً واتَّسَقْ
 هل بَصُرْتَ المَوتَ عُرْفاً مِنْ شَذَى ؟
هل رأيتَ الدَّارَ حُلمَاً واحتَرَقْ ؟
******
عَبْرَ تِلفازٍ رَأى في حَصْرِهِ ..... كلَّ شَيءٍ ما عَلينا أو لنا
عَبْرَ إلغازٍ حَوَى مِنْ أمْرِهِ ...... ما أقامَ الحُزنَ أو عَلَّ الهَنا !
*****
لي خيالٌ مِنْ خيالٍ يستقي
لي يقينٌ مِنْ يقينٍ يتقي
لي ضَمِيرٌ باتَ يخشَى مَوْبقي
يا نديمي كن نديمي وارْفُقِ
بي لِسَانٌ باتَ يكتُمُ مَنطِقي
إنْ تثنَى أو تدَلَّى يُشنَقِ
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
*****
يا ربيعاً جَدْبُهُ في وِقرِهِ ...... يا نديمي , هل سَتكتبُ سَطْرَنا ؟
قُمْ وأرِّخْ ما انتهَى مِنْ عَصْرِهِ .....  بَيْدَ أني لمْ أُحَرِّكْ سَاكِنا
*************
بَيْدَ أني جالسٌ في غُرْفتي
أُشْعِلُ التَّبغَ وأحْسُو قهوَتي
أقتلُ الوَقتَ وأجْفُو حَسْرَتي
أكتُبُ الشِّعْرَ بلُطْفِ النَّشوَةِ
يا نديمي , قُمْ وخَاطِبْ عِلَّتي
 أنتِ مِنِّي يا نَشِيدَ الثورةِ
*************
أينَ عُذري مِنْ خَبَايَا عُذرِهِ ؟ .... يا رَبيعي , قُلْ وأفصِحْ , مَنْ أنا ؟
أينَ طِفلي مِنْ سَجَيا غَدرِهِ ؟ ...... تُهتُ حتى عَنْ طريقٍ ضَمَّنا  !
************
 يَا خليليَّ شِتائي مَا هَمَى
قالَ : إني ضِقتُ ذرْعَاً بالنَّمَا
أنتُمَا لي أمْ أرَاني وَاهِمَا ؟
زَمْهَريرٌ زَالَ مِنْ كَفِّي الدَّمَ
مِنْ شُحُوبِ المَوْتِ يدنُو رُبَّما
مِنْ صَقيعِ النفسِ باحَ وهَمْهَمَ
******************
رُبَّ رَأسٍ قد دَنا مِنْ خَصْرِهِ ....... رُبَّ قِزمٍ بَاتَ يُنشِدُ شَجْوَنا
بي مَشيبٌ قد سَرَى في عُمْرِهِ ..... يا شباباً لا تمُوتُوا قبلنا !!!!
*****************
 بقلم سمير حسن عويدات

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة


اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع