أوحدها الحبلى تصرخ من الألم..؟
أم وراءها الناطق باسم .....الأمم؟
أماهُ
أمتُ وجعكِ مرتين..
عندما وضعتني....
وعندما سكبوا الغريق في فمي
ولهفة البحر لاتزال تشهدني
أمازلتِ تصرخين من الألم؟
أم تعلنين راية الشهيد دون كلل؟
أماهُ
سقيتني بحبكِ الدافىء
ولم أكن أعلم..أدري
حين كنتُ أركلكِ في الأحشاء
وأنتِ تسايرين الحُزن زخرفة
وتتصدين لكل المواجع في قبلةٍ
....
أوحدها الحبلى تصرخ من الألمِ
أم وراءها الناطق باسم الأمم
حين تضع مولودها
يزيدها حرقة..في
مغاراتِ الصقيع
وضجيج المدافع
وفي موعد الصرخة
يأبى الوجع ..التكلم..التألم
أماه
أعطني يديك ..وسأرحل
امنحيني شراب ثدييكِ
لأحرق غيمة الحزن
لأجدد هويتي
عانقيني بوهج الحمى
واتركيني أورق في الجنة
وسأجوب حقولا...وأنهارا
ومن عند الشهيد الحر..
سأضرب لكِ موعدا في الجنة
.....
أماهُ أتركيني أرحل
لن أخلف وعدي
وسمائي شاهدة
والنارُ...والعرش ..والجنة
وحتما سيعترفون بي يوما
وبأني سوريا ...عربيا..
عودي أمي إلى مهدي
ولملمي أشيائي..ولعبي
...
ولدي ...ولدي
هل اللعبُ تداعبُ من بعدك؟
أم الحرقة هي من تشدوا لهبي
أوحدها الحبلى تصرخ من الألم؟
أم وراءها الناطق باسم الأمم؟
لا تكتمي الصرخة..
بل أصرخي..وكابري..من اجل الألم
كي يصبح الرمادُ .....زهرا
والقطرةُ...بحرا
كي لا يجف ...الغيثُ
كي تصبح القدسُ أملا
ضعيني ..وتأمليني.صورة كالملك
لاتضيعي مع النجم
لا تحاولي رسم المشهدٍ
لتكوني أماه بطلة فدائية
......
أوصيكِ قبل الرحيل
مساجدنا الطاهرة....المؤيدة..
من رحمِ سورية..إلى الأقصى..
ومن المسكين إلى الضرير
صلي ..واركعي...وأسجدي
واستشهدي...وتذكري..
لستِ وحدكِ تصرخين الألم.
أماهُ
أمتُ وجعكِ مرتين..
عندما وضعتني....
وعندما سكبوا الغريق في فمي
ولهفة البحر لاتزال تشهدني
أمازلتِ تصرخين من الألم؟
أم تعلنين راية الشهيد دون كلل؟
أماهُ
سقيتني بحبكِ الدافىء
ولم أكن أعلم..أدري
حين كنتُ أركلكِ في الأحشاء
وأنتِ تسايرين الحُزن زخرفة
وتتصدين لكل المواجع في قبلةٍ
....
أوحدها الحبلى تصرخ من الألمِ
أم وراءها الناطق باسم الأمم
حين تضع مولودها
يزيدها حرقة..في
مغاراتِ الصقيع
وضجيج المدافع
وفي موعد الصرخة
يأبى الوجع ..التكلم..التألم
أماه
أعطني يديك ..وسأرحل
امنحيني شراب ثدييكِ
لأحرق غيمة الحزن
لأجدد هويتي
عانقيني بوهج الحمى
واتركيني أورق في الجنة
وسأجوب حقولا...وأنهارا
ومن عند الشهيد الحر..
سأضرب لكِ موعدا في الجنة
.....
أماهُ أتركيني أرحل
لن أخلف وعدي
وسمائي شاهدة
والنارُ...والعرش ..والجنة
وحتما سيعترفون بي يوما
وبأني سوريا ...عربيا..
عودي أمي إلى مهدي
ولملمي أشيائي..ولعبي
...
ولدي ...ولدي
هل اللعبُ تداعبُ من بعدك؟
أم الحرقة هي من تشدوا لهبي
أوحدها الحبلى تصرخ من الألم؟
أم وراءها الناطق باسم الأمم؟
لا تكتمي الصرخة..
بل أصرخي..وكابري..من اجل الألم
كي يصبح الرمادُ .....زهرا
والقطرةُ...بحرا
كي لا يجف ...الغيثُ
كي تصبح القدسُ أملا
ضعيني ..وتأمليني.صورة كالملك
لاتضيعي مع النجم
لا تحاولي رسم المشهدٍ
لتكوني أماه بطلة فدائية
......
أوصيكِ قبل الرحيل
مساجدنا الطاهرة....المؤيدة..
من رحمِ سورية..إلى الأقصى..
ومن المسكين إلى الضرير
صلي ..واركعي...وأسجدي
واستشهدي...وتذكري..
لستِ وحدكِ تصرخين الألم.
بقلم الشاعرة وردة ايوب عزيزي
حرر يوم 10-9_2016
حرر يوم 10-9_2016
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة