تدارى مني تدارى
ووضع بيني وبينه أسوار وحجارة
ألم يعلم أن الحب يتخفى
وسكن كل أسراره
ألم يعلم أنه سماي
ونجومها وكل أقمارا
وأنه كل ورودي
وجنائني وكل أزهارا
فكيف يغيب عني
ويجعل له حاجبا وستارا
أيا حبيب أهل
ولا تشعل في القلب نارا
وسأرويك من الحب شهدا
وغلائل وثمارا
لقد عزفنا لك أنغام حب
على عود وقيتارة
ستسمع أنغاما لم تسمع يوما
على طول السنين وأدهارا
على أوتار القلب عزفنا لك
ستطربك وتختمر كل إختمارا
ستتوه في عالمي كالصغير
ويسحرك موج عيني وبحارا
وستطفوا بك الأمواج بعيدا
ويحاصرك سحري حصارا
ستتمشى على رمال شواطئي
وتدخل قصوري وديارا
فقد فرشت لك الورود على الجنبين
يا جميل الأخيارا
فقد جعلناك ملكا على العرش
طول السنين والأعمارا
فأنت ربيعنا إن أقدم
وتفتحت لمقدمه كل الأزهارا
فالقلب إختارك أنت
وقال غيرك لن نختارا
فعيونك قتلتنا بسحرها
يا ذا النظرات الجسارا
لا تسأل القلب لما هواك
فالحب سر من الأسرارا
فلا يوجد له قانون محدد
أو مقر أو قرارا
فهو جنون جنون
كتبت فيه آلاف الأشعارا
وسيظل العشاق يكتبونه
بدمع عين تجري كأنهارا
فلا تتدارى عنا يا حبيب
ولا تغطي وجهك بخمارا
فقدرنا هو أنت
فلا تسأل الأقدرا
فالهوى يجمع القلوب
حتى لو كان بينهم بلاد وأقطارا
ووضع بيني وبينه أسوار وحجارة
ألم يعلم أن الحب يتخفى
وسكن كل أسراره
ألم يعلم أنه سماي
ونجومها وكل أقمارا
وأنه كل ورودي
وجنائني وكل أزهارا
فكيف يغيب عني
ويجعل له حاجبا وستارا
أيا حبيب أهل
ولا تشعل في القلب نارا
وسأرويك من الحب شهدا
وغلائل وثمارا
لقد عزفنا لك أنغام حب
على عود وقيتارة
ستسمع أنغاما لم تسمع يوما
على طول السنين وأدهارا
على أوتار القلب عزفنا لك
ستطربك وتختمر كل إختمارا
ستتوه في عالمي كالصغير
ويسحرك موج عيني وبحارا
وستطفوا بك الأمواج بعيدا
ويحاصرك سحري حصارا
ستتمشى على رمال شواطئي
وتدخل قصوري وديارا
فقد فرشت لك الورود على الجنبين
يا جميل الأخيارا
فقد جعلناك ملكا على العرش
طول السنين والأعمارا
فأنت ربيعنا إن أقدم
وتفتحت لمقدمه كل الأزهارا
فالقلب إختارك أنت
وقال غيرك لن نختارا
فعيونك قتلتنا بسحرها
يا ذا النظرات الجسارا
لا تسأل القلب لما هواك
فالحب سر من الأسرارا
فلا يوجد له قانون محدد
أو مقر أو قرارا
فهو جنون جنون
كتبت فيه آلاف الأشعارا
وسيظل العشاق يكتبونه
بدمع عين تجري كأنهارا
فلا تتدارى عنا يا حبيب
ولا تغطي وجهك بخمارا
فقدرنا هو أنت
فلا تسأل الأقدرا
فالهوى يجمع القلوب
حتى لو كان بينهم بلاد وأقطارا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة