بلا وجل أمد يدي إلى صدرك
أقبض على صحيفة ميلادك
أفتحها ... أتصفحها
أداعب سطورها
أعتقها ببعض شهقاتك
أمد يدي
لأعرف دروب الوصال في قلبك
أسامر بعض أشجانك
ألونها بطيف الفرح
أفتحها ... أتصفحها
أداعب سطورها
أعتقها ببعض شهقاتك
أمد يدي
لأعرف دروب الوصال في قلبك
أسامر بعض أشجانك
ألونها بطيف الفرح
سأكتب اسمك
بحروف واثقة تمشي
تلون دروب الربيع
تغني فيها الطيور
و تغتال نسماته بطيفها الرقيق
هو اسمك
أعيد كتابته مرة أخرى
بعبير الزهور
و أزيده بهاء بضوء القمر
أفرده و أحفره
على أغصان الشجر
أوثق اسمي
و أنقشه
في كل زاوية و مفرق
على كل زهرة تعبق
على الأيام
و الأحلام
حتى على صفحات الماء
إلى أن تنتهي الصفحات
و يفقد الزمن معناه
فأنى التفت تلقاني
حينها أعدك
ستولد القصائد
ستصقلها الأيام
أرصعها بأحلى النجمات
أطوق بها جيد القمر
فيزيدها بهاء
و تتألق في أحلك الليلات
ستولد من قعر المحيطات
بين اللآلئ و المرجان
بين سفن غرقت من زمان
سأغلق كل أبواب الأحزان
أضع حولها الغدران
لتبني كهفها الحيران
تضيع فيه ملوك الجان
و أحكمها بذا الصولجان
فلا حزن يفوق الزمان
يتوه ..يضيع ... بكل أمان
و نبقى على خارطة
رسمتها من عبير الفرح
و لونتها بقوس قزح
فلون أنت كما تشاء
فما يهمني أن اسمي
نقشته حتى على الحيطان
و لن يمر أمامك بسلام
نقشته حتى على الحيطان
و لن يمر أمامك بسلام

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة