......................... ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﺭ ﻧﻌﺸﻪ ................................
ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎﺗﻮﻧﺴﻲ ﻭﻳﺎﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﻳﺎ ﺃﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺻﻌﻴﺪ ﺟﻮﺍﻧﻲ
ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺷﻴﺦ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻣﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻳﺎﻳﻤﺎﻧﻲ
ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺶ
ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﻧﻲ
ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺗﻪ
ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺶ ﺷﻐﻞ ﺃﻏﺎﻧﻲ
ﻭﻫﻮ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺸﺒﺔ
ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻃﺎﺭﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﺎﻧﻲ
ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪﻩ ﺻﺎﺭﺕ ﺿﺠﺔ
ﻣﺪﺩ ﻳﺎﺷﻴﺨﻨﺎ ﻳﺎﺭﺑﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻜﻞ ﻧﺎﺩﻯ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻈﺮﺓ
ﻭﺍﺗﻤﺴﺤﻮﺍ ﺑﺎﻷﻛﻔﺎﻥ
ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻣﺔ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ
ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻼﺫ ﻟﻠﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ
ﺻﺎﺭ ﻟﻪ ﻣﺮﻳﺪ ﻭﻟﻪ ﺳﺪﻧﺔ
ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻟﻔﺖ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺍﺑﻨﻪ ﺩﺍ ﺷﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺆﻣﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮﻋﺸﺮﻓﻮﻕ ﺛﻤﺎﻧﻲ
ﻗﻌﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﻃﻮﻝ ﻟﻴﻠﻪ
ﺣﻴﺮﻧﻲ ﺃﻣﺮﻙ ﻳﺎﺯﻣﺎﻧﻲ
ﺃﺑﺪﺍ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ
ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﺧﻤﻮﺭﺟﻲ ﻭﻧﺴﻮﺍﻧﻲ
ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺣﺘﺮﺕ ﻭﺣﺎﺭﺃﻣﺮﻱ
ﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﺃﺣﺰﺍﻧﻲ
ﻭﻫﻮ ﻧﺎﻳﻢ ﺷﺎﻑ ﺭﺅﻳﺎ
ﺑﺸﻮﻣﻪ ﻳﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﻧﻲ
ﻭﺷﺎﻑ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﻴﻀﺎ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺴﻴﺮﺭﺟﻌﺖ ﺗﺎﻧﻲ
ﺟﺮﻱ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻪ
ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﺩﺍ ﺍﻟﺴﻬﺪ ﺑﺮﺍﻧﻲ
ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺳﻖ
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻳﻪ ﻻﺗﺘﻮﺍﻧﻲ
ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺣﺠﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻃﻴﺔ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺍﻛﻊ ﺛﺎﻧﻲ
ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺭﺃﻯ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ
ﺻﻨﻢ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﻏﺰﻻﻧﻲ
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺑﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻳﺴﺠﺪ
ﻳﺠﻠﺐ ﻟﻪ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻭﻏﻮﺍﻧﻲ
ﺍﻟﺠﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻭﺩﺍ ﻣﺎﺭﺩ
ﻃﻴﺎﺭﻏﻮﻯ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺃﻏﻮﺍﻧﻲ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﻴﻦ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺠﺜﺔ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺃﻋﻮﺍﻧﻲ
ﻟﻮ ﺭﺍﻳﺪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻟﻴﻚ ﺭﻓﻌﺔ
ﺍﺳﺠﺪ ﻟﻪ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻮﺍﻟﺒﺎﻧﻲ
ﺍﺗﺤﺴﺮﺍﻟﻮﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻪ
ﻧﺎﺩﻯ ﻳﺎ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻳﺎﺟﺮﺍﻧﻲ
ﺧﻄﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ
ﺃﺑﻮﻳﺎ ﺟﻠﺒﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺎﻧﻲ
ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺮﻭﻱ ﺷﺎﻑ ﺷﻮﻣﺔ
ﻫﺘﻬﺪ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﺟﺮﻱ ﻭﻭﺭﺍﻩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
ﺑﻜﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﺎﻧﻲ ﻭﻣﺎﻧﻲ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﺩ ﻫﺒﺖ ﺭﻳﺤﺔ
ﺗﻤﻮﺕ ﻗﺎﺻﻲ ﻣﻊ ﺩﺍﻧﻲ
ﻧﺒﺸﻮﺍ ﺍﻟﻜﻔﻦ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﺠﺜﺔ
ﻓﺤﻤﺔ ﻛﻄﻴﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻧﻲ
ﻧﻈﺮ ﻻﻳﺪﻩ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻳﺎﺑﺴﺔ
ﻧﺎﺩﻯ ﻳﺎﻋﺎﻟﻢ ﺑﺠﻨﺎﻥ
ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﻓﺎﺿﻞ ﻟﺴﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺻﻨﻢ ﺍﻟﺠﺎﻥ
ﻗﻮﺍﻡ ﺍﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ
ﻟﻜﺴﺮﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺛﺎﻥ
ﺃﻣﻪ ﺷﺎﻓﺖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﻫﻮﺍﻧﻲ
ﺟﺮﻳﺖ ﻭﺟﺎﺑﺖ ﺳﻜﻴﻨﺔ
ﻗﻄﻌﺖ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﻟﻸﻭﺗﺎﻥ
ﺟﻨﺐ ﻭﻟﻴﻔﻬﺎ ﺩﻓﻨﻮﻫﺎ
ﻣﺎﻫﻲ ﺣﻴﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺛﻌﺒﺎﻥ
ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﻐﺰﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺍﻻ ﺑﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺎﻧﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﻓﻊ . ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﺍﺫﺍ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﻼﺗﻐﺘﺮﻭﺍ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﺃﻣﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻴﺰﻳﺪ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﻣﻲ - ﻟﻠﻪ ﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻟﻮ ﻧﻈﺮﺗﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﻼ ﺗﻐﺘﺮﻭﺍ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ . ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ... ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻋﻄﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
الذي طار نعشه بقلم محمود عبد الخالق عطيه
شاهد أيضاً
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة