عرينُ الليثِ تخشاهُ الضِّباعُ
ووكرُ النَّسرِ شيمتُهُ ارتفاعُ
أُسطِّرُ في الدَّفاترِ نبضَ قلبي
ويدمعُ مِنْ مشاعرِنا اليراعُ
أصيدُ الشِّعرَ مِنْ بطنِ المعاني
وتخشى أنْ تُزاحمَني السِّباعُ
أصارعُ بالقصيدةِ بحرَ شوقٍ
ليسحبَ مركبي فيهِ الشِّراعُ
عناقيدُ المشاعرِ غرسُ قلبي
ويشبعُ مِنْ قوافينا الجياعُ
زرعتُ الحبَّ في بستانِ روحي
وخيرُ الزَّرعِ ما فيهِ انتفاعُ
فتوَّجَني الخليلُ على القوافي
وقال ظفرتَ واندحرَ الرِّعاعُ
مفاتيحُ القوافي في ذراعي
لذا حرفي بقافيتي يُطَاعُ
وتأتيني القوافي خاضعاتٍ
فكلُّ الشِّعرِ عندي مُستطاعُ
خلعتُ عن القوافي كلَّ زيفٍ
ليرحلَ عن قصائدِنا الخداعُ
نسجتُ الحبَّ مِنْ خفقانِ قلبي
فليس العشقُ يخفيهِ القناعُ
بنيتُ مشاعري مِنْ صدقِ نفسي
فصار الحبُّ تحفظُهُ القلاعُ
شموسُ محبَّتي سطعت ضياءً
ليسبحَ في الفضا منها الشعاعُ
ويعلو في سماءِ الحبِّ صوتي
إذا يومًا قصائدُنا تُذَاعُ
بقلمي حازم قطب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة