يقال :في الإختلاف نعمة، كثيرا ما كانت تتردد على مسامعي إلى أن وقعت في إختلاف وجهات النظر ، لما تبصرته من جل زواياه وجدته نعمة يخدم شخصي و مبادئي بالرغم من أني أؤيد الطرف الآخر في إختلافه عني نزلت إحتراما للمبدأ،ما دام يخدم الصالح العام ، إلا أني أتشبث باختلافي لأهداف الموضوع، لأنها في النهاية تبقى أفكارا خاصة بذات المرء ....
يستقيها من منابع عدة كالإنتماء ،المحيط الإجتماعي، المستوى العلمي و ثقافة الفرد فأخلاقه..و حاولت التماس الأعذار محللة الموضوع من كل الزوايا فتوصلت الى الأهم،وهو مبدأ التأخر السلوكي الإجتماعي(حتى لا أقول همجيته) عند الفرد و المجتمع العربي عامة... للأسف و ما حز في نفسي كيف أن الإنسان المثقف و المتعلم بكل ما أوتي من تقدم يحفز التخلف الفكري للمجتمع بانحيازه لجملة الأعراف ،بدل أن يكون الإصلاح للفكر العرفي وجدته يرممها بقصد أو عن غير قصد ...
أتسائل دائما و لا أجد جوابا يسكن بركان الذات :
حديثي عن دور المثقف العربي ، أثره وتأثيره بالأعراف .بقلم كريمة حميدوش
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة