بَعُدَ الطريقُ و عَزَّ فيه الملتقى
وكأنَّ حلمَ الوصلِ لن يتحققا
وكأنَّ حلمَ الوصلِ لن يتحققا
مازلتُ أسعى لِلِّقاء مغرباً
فأراكَ يا ذاك البعيدُ مشرقا
فأراكَ يا ذاك البعيدُ مشرقا
يا أيها الأملُ الذي أحيا به
قلبي بحبكَ مايزالُ معلقا
قلبي بحبكَ مايزالُ معلقا
انظرْ لطيفكَ ساكناً في مقلتي
كم شعَّ في عينيْ ضياً و تألقا
كم شعَّ في عينيْ ضياً و تألقا
أبداً إلى عينيكَ يحملني الهوى
و يردني شبحُ التجافي مرهقا
و يردني شبحُ التجافي مرهقا
ما بالُ بابي في هواكَ مشرعٌ
و يظلُ بابكَ حينَ أطرقُ مغلقا
و يظلُ بابكَ حينَ أطرقُ مغلقا
و إذا أتيتكَ بالأماني مبحراً
حطمتَ مجدافَ المنى و الزورقا
حطمتَ مجدافَ المنى و الزورقا
و تركتني فرداً أكابدُ لوعتي
وأكفكفُ الدمعَ السخينَ المحرقا
وأكفكفُ الدمعَ السخينَ المحرقا
إنْ لم تكنْ مثلي محباً مخلصاً
كنْ كالجوارِ - إذا رآني - مشفقا
كنْ كالجوارِ - إذا رآني - مشفقا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة