وعَاد َالرَبِيع بنسائِمِهِ الَرقِيقهَ
ليُحرِكَ اقْلامَ الشُعراءْ
-----------
ليَكْتُبوا فيِه اجْملَ الابْياتَ
ووصفِ اجْمل َالاجْواءْ
-----------
وتُحلقُ علَىَ افْكارِهم بَساتِين الوُرود
والاشْجارِ الخضراءْ
----------
وَزهرةً تَتفَتحُ بِسِمُوٍبينَ احْضانِ اغْصَانِهاَ
فى عَلياءْ
----------
فَتبْتسِم وَكأنَها تَبْعثُ التَحَِيه َ
لِخَالقِ الارْضَ وَالسَماءْ
----------
وَفىِ الرَبِيع يَكْتُب الَشُعَراءْ
-----------
فَتُحلق اذْهاَنِهم عَلى كُلِ راِئع
فىِ الحَياهَ وكُل مَا يَبْعثُ
الِقَيم والَحياءْ
-----------
فَنَرىَ الازْهَار تَرقُصُ فىِ سَعادِةًٍ
وهَناءْ
-----------
َوزَهرةُ تَراهَا وَكَانْها َساجِده
تَتعبَدُ لله بِالدُعاءْ
----------
وَاُخْرَى تَراهَا حَالِمَه بيدٍ
نَاعِمهَ تُرسِلهَا للِحبِيب اِهدَاءْ
--------
َفترىَ النَرْجِس يَبتسِمُ للَياسْمِين
فى بَهاءْ
-----------
وَتَرىَ الفُل يُرسِل الَتهانِى للريْحانِ
فى الهواءْ
------------
َوتُنادىِ كُل َزهْرهٍ اُخْتَها بِاجْملِ الاسْماءْ
------------
فَيَمْتلِىءُ الكَوْن بِعَبِقِ العُطُورِ الَذكِيهَ
فَيسْتنْشِقُ من شذاهاَ الفُقَراءِ والاغنياءْ
------------
وَيقُول الربيعُ انا َشباب الدَهرِ لا يُفْنيِنى اِلا
مَنْ اذِنَ لىِ بالحياةِ وَشاءْ
------------
فَتَصْغىَ لِحَدِيثهِ َزهْرةَ الفَيْحاءْ
-------------
وَتقُول كُلنا نَسْجدُ تَعْظِيماً لِمنْ
سَوَانا وابْدعَنا دُون عَناءْ
------------
َويَتخَلْخَل الَنسِيم فِى اوْراق الصِفْصَاف
فَيعْذف اجْملُ مَعْذوفةً علىَ الضِفافْ
ويَكتُب كَلمَاتِها الادباءْ
-------------
وتَرىَ الطُيُور تَتغنىَ وَعلىَ الاغْصاَن ِتتمَنىَ
انْ يَبْقىَ الرَبِيع بِلا فنَاءْ
-------------
فَسُبْحَانَ منْ خَلقَ الرِبيع والَصيْف
وَالخَريِف َوالِشتَاءْ
---------------
بقلم محمد ابو بكر
-------------------
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة