قـد جئتُ من صنعـاء من يَمَنِ
والقـلبُ يسبقـني إلـى الوطـنِ
أشركْتُهُ حُـبـاً بَـــرى جَـسدي
لا فـرْق في بَـــغـدادَ أو عَـدنِ
فالأرضُ أرضي والسَّما أُفُقي
والناسُ أهـلي دونَـما مِـنَـنِ
لوّنتُ من عـينيكِ أشْــرعـتي
أبْـحَـرتُ للآتـي بِـــلا زَمَـــنِ
نَسَـجَ الجَـمالُ صَـفـاءَها فَرَحاً
حـتـى غَـدَتْ أحـداقها سكني
فالليل يَـغْـفـو فـي جَـدائـلـلها
والصبحُ في الخدين يأسـرنـي
أغـفو عـلى حُـلُمٍ يُهَـدهـدُني
همساً يُـعـيدُ الجَـفْنَ للوَسَنِ
لو لَمْ أجِـدْ في وجهـهـا بَلَدي
ما بحـتُ بالأسرار فـي عَـلني
فحبيبتي , أرضي وسنبلـتي
أبناء شعــبي كُـــلهمْ وطَنـي
والقـلبُ يسبقـني إلـى الوطـنِ
أشركْتُهُ حُـبـاً بَـــرى جَـسدي
لا فـرْق في بَـــغـدادَ أو عَـدنِ
فالأرضُ أرضي والسَّما أُفُقي
والناسُ أهـلي دونَـما مِـنَـنِ
لوّنتُ من عـينيكِ أشْــرعـتي
أبْـحَـرتُ للآتـي بِـــلا زَمَـــنِ
نَسَـجَ الجَـمالُ صَـفـاءَها فَرَحاً
حـتـى غَـدَتْ أحـداقها سكني
فالليل يَـغْـفـو فـي جَـدائـلـلها
والصبحُ في الخدين يأسـرنـي
أغـفو عـلى حُـلُمٍ يُهَـدهـدُني
همساً يُـعـيدُ الجَـفْنَ للوَسَنِ
لو لَمْ أجِـدْ في وجهـهـا بَلَدي
ما بحـتُ بالأسرار فـي عَـلني
فحبيبتي , أرضي وسنبلـتي
أبناء شعــبي كُـــلهمْ وطَنـي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة