خُذْ في حياتِكَ موقفًا مُتريِّثا
والعنْ رعاةَ الفسقِ صُبْحا والمسا
والعنْ رعاةَ الفسقِ صُبْحا والمسا
واثني عليهم بالحذاءِ تفضُّلا
فالكلُّ أصبحَ عاليًا متغطرسا
فالكلُّ أصبحَ عاليًا متغطرسا
وإن استطعْتَ بأنْ تجزَّ رقابَهُم
فافعلْ ولا تخجلْ وكنْ متحمسا
فافعلْ ولا تخجلْ وكنْ متحمسا
واهبطْ على رأسِ الفسادِ وقلْ لهُ
قد صارَ وجهُكَ يا قبيحُ منجسا
قد صارَ وجهُكَ يا قبيحُ منجسا
منْ كانَ يدركُ أنَّ قومًا مثلهم
جعلوا الفسادَ غريزةً لمن احتسى
جعلوا الفسادَ غريزةً لمن احتسى
فلتعذروني إن بصقتُ عليهم
فلكمْ شربتُ يا صديقُ من الأسى
فلكمْ شربتُ يا صديقُ من الأسى
ولكمْ لبستُ من الثيابِ قبيحِها
ولكم أكلتُ الخبزَ عُشْبًا يابسا
ولكم أكلتُ الخبزَ عُشْبًا يابسا
فاردمْ على عهدِ الرئيسِ وقلْ لهُ
من ذا بعهدِكَ يا رئيسُ قد اكتسى ؟
من ذا بعهدِكَ يا رئيسُ قد اكتسى ؟
واحرقْ سجلَ الذكرياتِ لأنه
جعلَ الحرامَ على الحلالِ مهندسا
جعلَ الحرامَ على الحلالِ مهندسا
حتَّى البلادةِ أصبحتْ منْ جهلِهم
كاللصِّ يُقْبض في الدجى متلبسا
كاللصِّ يُقْبض في الدجى متلبسا
يا للرجولةِ إنَّها ماتتْ هنا
وتحوَّلتْ أنثى الطهارةِ عانسا
وتحوَّلتْ أنثى الطهارةِ عانسا
فالحبُّ أصبحَ عندَها متبلّدا
والكرهُ أصبحَ عندَهُم متمرسا
والكرهُ أصبحَ عندَهُم متمرسا
فاخلعْ جذورَ الظلمِ من ذاكَ الثرى
وازرعْ أراضيكَ الجميلةَ سُنْدسا
وازرعْ أراضيكَ الجميلةَ سُنْدسا
واهتفْ بذاتِ الحبِ نادِ شعارَنا
عاشَ الهلالُ مع الصليبِ مُؤسِّسا
عاشَ الهلالُ مع الصليبِ مُؤسِّسا
واذهبْ إلى أرضِ الكنانةِ ثائرًا
والحقْ أخاكَ محمدًا أو ونَّسا
والحقْ أخاكَ محمدًا أو ونَّسا
واسمعْ إلى صوتِ الصلاةِ تجدْ عُلا
تدعو لمريمَ أنْ تقومَ معَ النسا
أو لا ترى .. قرآنَنَا .. إنجيلَنَا
اليومَ أصبحَ هاديًا ومقدَّسا
اليومَ أصبحَ هاديًا ومقدَّسا
فهذى الثمارُ ثمارُ شعبٍ قد أبَى
كيما يعيشُ محقَّرا ومسيسا
كيما يعيشُ محقَّرا ومسيسا
يا ثورةٌ قامتْ وهبَّتْ فجأةً
من أجلِ أنْ تجنى الحبوبَ وتدرسا
من أجلِ أنْ تجنى الحبوبَ وتدرسا
إني أتيتُكِ رافعًا أيدي الرجا
ما عاد جيبي – كالبدايةِ – مفلسا
ما عاد جيبي – كالبدايةِ – مفلسا
فاليومَ أطمحُ أنْ أكونَ رفيقَكم
فلقدْ مكثتُ العمرَ دهرًا يائسا
فلقدْ مكثتُ العمرَ دهرًا يائسا
من ذا سيكرهُ أنْ يكونَ جوارَكم ؟
كيما ينظِّفُ ذا الفسادَ ويكْنسا
كيما ينظِّفُ ذا الفسادَ ويكْنسا
فلتنصفوني إن أتيتُ إليكم
أحتاجُ جُهْدًا مخلصًا ومكرَّسا
أحتاجُ جُهْدًا مخلصًا ومكرَّسا
ولتعذروني إن ذبحتُ عروبتي
فالكلُّ يسعى حاليًا أنْ يَرْأسا
فالكلُّ يسعى حاليًا أنْ يَرْأسا
فاليومَ أعلنُ يا شبابُ بأنَّني
ما عدتُ أنفعُ في الحياةِ مُدرِّسا
ما عدتُ أنفعُ في الحياةِ مُدرِّسا
شعر/ حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
الشهير بحمودة المطيرى
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة