أسرِجْ ليَ الليلَ واربطْ خلفيَ الفَرَسَا .... واطرَحْ هُمُومي وخلِّي للهَوَى الحَرَسَا
إني سأعدُو وما مِنْ كابحٍ سَهَرِي .... جَفنَيَّ قد أعلنا أنَّ النَّوَى هَمَسَا
كم كنتُ في صُحْبةٍ , كم كنتُ في وَسَنٍ .... كلٌّ تلاشَى معَ الأيامِ مُختَلِسَا
إني سَأسهَرُ حتى لا أرَاكَ غَدِي .... ما الغدُّ يُنبِي بشيءٍ دونهُ احتَبَسَا
قلبي تناسَى سِنينَ العُمْرِ فانسَحَبَتْ .... تَجُرُّ أذيَالَ حُلْمٍ في الوَرَى غُمِسَا
ظننتُ مِنْ شِقوَتي الحُبَّ يجمَعُنا .... كأسَ الوَفا مَرْتَعاً والحقُّ ما لُمِسَا
مَنَافِعٌ وانقَضَتْ لمَّا قَضَتْ وَطَرَا .... والآنَ في وَحْشَتي والبابُ قد خَرَسَا
ما عادَ مِنْ طارقٍ , كلٌّ إلى يَبَسٍ .... إني سأفتحُ بابَ الوَهْمِ مُؤتَنِسَا
قانونُ وَهْمِي بلا شَيءٍ يُعَطِّلُهُ .... سَأنحَتُ الليلَ تمثالاً ولي جَلَسَا
فتارَةً كَصَديقٍ مِنْ صِبَا زَمَنٍ ..... نُعِيدُ ذِكْرَى الهَوَى والنُّصحُ قد يَئِسَا
عَشِيقَتي خِلْتُها في تَوِّها حَضَرَتْ ..... مِغناجَةً حُلْوةً والوَصْلُ قد سَلَسَا
ظنِّي هُرَاءٌ وما ليلي ليُسْعِفَنِي ..... كأنَّ ليلي يخافُ الجَهْرَ والعَسَسَا !
******************************
الشطر الأول من البيت الأول للشاعر محمد خليف العنزي ...
بقلم سمير حسن عويدات
إني سأعدُو وما مِنْ كابحٍ سَهَرِي .... جَفنَيَّ قد أعلنا أنَّ النَّوَى هَمَسَا
كم كنتُ في صُحْبةٍ , كم كنتُ في وَسَنٍ .... كلٌّ تلاشَى معَ الأيامِ مُختَلِسَا
إني سَأسهَرُ حتى لا أرَاكَ غَدِي .... ما الغدُّ يُنبِي بشيءٍ دونهُ احتَبَسَا
قلبي تناسَى سِنينَ العُمْرِ فانسَحَبَتْ .... تَجُرُّ أذيَالَ حُلْمٍ في الوَرَى غُمِسَا
ظننتُ مِنْ شِقوَتي الحُبَّ يجمَعُنا .... كأسَ الوَفا مَرْتَعاً والحقُّ ما لُمِسَا
مَنَافِعٌ وانقَضَتْ لمَّا قَضَتْ وَطَرَا .... والآنَ في وَحْشَتي والبابُ قد خَرَسَا
ما عادَ مِنْ طارقٍ , كلٌّ إلى يَبَسٍ .... إني سأفتحُ بابَ الوَهْمِ مُؤتَنِسَا
قانونُ وَهْمِي بلا شَيءٍ يُعَطِّلُهُ .... سَأنحَتُ الليلَ تمثالاً ولي جَلَسَا
فتارَةً كَصَديقٍ مِنْ صِبَا زَمَنٍ ..... نُعِيدُ ذِكْرَى الهَوَى والنُّصحُ قد يَئِسَا
عَشِيقَتي خِلْتُها في تَوِّها حَضَرَتْ ..... مِغناجَةً حُلْوةً والوَصْلُ قد سَلَسَا
ظنِّي هُرَاءٌ وما ليلي ليُسْعِفَنِي ..... كأنَّ ليلي يخافُ الجَهْرَ والعَسَسَا !
******************************
الشطر الأول من البيت الأول للشاعر محمد خليف العنزي ...
بقلم سمير حسن عويدات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة