مازلتُ أَجْتَرُّ إشتِياقاً يَسْتَعِرْ
وَ يَشُفُّ فِي عَينِي حَنينٌ يَنْهَمِرْ
ما زِلْتُ يا أَوفَى صَديقٍ أَفتَكِرْ
ه ه ه
يَشْبُو بِأَعماقِي وُلوعٌ يَنْدَ فِقْ
وَ يَحُطُّ فِي صَدرِي القَلَقْ
فَيُجِدُّ مِنْ لَيْلِي الأَ رَ قْ
ه ه ه
ه ه ه
مِلحٌ يُذَرُّ على جروحٍ راعِفَه
فأُهِبُّ في كَلِمٍ أرودُ بِهِ
- أَمانٍ لاهِفَه
ه ه ه
ه ه ه
إنّي أعيشُ على دِمايَ
وَمِن لُحوني أَنزُفُ
وَ تجاربُ الأيامِ نصلٌ مُرهَفُ
والحُبُّ في عينَيّ نورٌ يرجِفُ
ه ه ه
مازلتُ اجمعُ أحرُفي
وَ أُذيبُها في مِعزَفي
نغَماً يُحَلّقُ وارفاً
فأَصوغُ منهُ قلائِداً وَلآلِيا
وبريشتي اينعتُ منهُ دواليا
وسكبتُ فيهِ شبيبتي وماليا
ه ه ه
ه ه ه
حرفي. جناح النورِ شفّ بهِ الجوى
جُرحٌ عميقٌ موجَرٌ فيهِ الهَوى
ه ه ه
والجُرحُ في عودي فَمُ
هل يصمتُ الوترُ الرهيفُ المُلهَمُ
وإذا صمتُّ فايّ عارٍ أدفُنُ ?
ه ه ه
حُبلى حروفي دافقٌ شوقي
- تَعرّى بالاَلَمْ
هلّا لشاعرِنا المُعنّى يستقرْ
هلّا يُكَبّلُ لحنُهُ
و حروفهُ هل. تنتحِرْ ?
ه ه ه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة