يبني السائس فـينا أساسا
بـالخبث و يدعوها سياسة
يـقسّـم جـمعنـا أخماســا
بـالحنكـة تـصبـحُ أسداسـا
كَـفُّـهُ تـحـمـلُ مـيــزانــاً
و الـكفـَّة تـحـمل أجراسـا
يـمشـي بـيـنـنـا قـــوَّاداً
غـصـبـاً يـقـلبـهـا رياسـة
يـطـعـم فــيـنـا أوهـامـاً
يـعـبـثُ فـيــنـا أحــلامـاً
يـزنــي فـيــنـا أعــوامـاً
يـمـلأنـا رجـسـاً و نجاسـة
اجـتـمـع فـينـا ذات مـساء
و الـقـومُ تـهلـِّلُ أكــداسـا
تـمـجّـدُ رفـعـة سـُمـعتـه
كـي يـعـطيـهـم أكـيـاسـا
تـذخــرُ بـالمال و ما شابه
بـالدرهـم بـاعـوه كـياسـة
فـزوراً نـسـبـوا أجـــداده
و جـوراً طـلبــوا أمـجـاده
و فـجوراً رامــوا إنــجاده
فـباعـوا الأوطـان نـخاسـة
و قـبـضـوا أبـخـس أثمـانٍ
مـقـابـل أوهــام الساسـة
مـا بيـن السيـن و تسويـفٍ
و عـيـونٍ تـرسـم أقـواسـا
و رؤوسٍ هَـزّت مــرجــزةً
و ثُـغـورٍ تـبـنـي مـتراسـا
أخــرج شـحـَّاذُ الـقـريـــة
مـن جـعـبـة صدره أنفاسـا
يـنادي الـجـمـع بـرمّتـهـم
و الـخـاطب يزجـر حراسـه
يـا قـوم و ظنّـي أنا وحدي
مـن كـان يـُعاني الإفـلاسَ
أحـمـدكَ إلـهي على فقري
لا أمـلـكُ خـبزاً و لـبـاسـا
لـم أتـقـن يـوما في عمـل
لـم أفـلـح علماً .. و دراسة
فـهـل يـنـفـع هــذا و ذاك
فـي قـوم مـا عادوا أناسـا
بـهائـم فـي الأرض تـهـيـم
و الـّراعي يـفركُ أضـراسه
سـيّـان كـلانــا يـا هــــذا
يـا شـؤماً يـفـقـد إحساسه
فــأنـا أشـحــذُ أقــواتـــاً
و إنّـك تـشـحـذُ أجــنـاسـه
و إنّـــي أدَّخِــر الــزَّيـــت
و إنَّــك تـطـفـئُ نـبـراسـا .......
بـالخبث و يدعوها سياسة
يـقسّـم جـمعنـا أخماســا
بـالحنكـة تـصبـحُ أسداسـا
كَـفُّـهُ تـحـمـلُ مـيــزانــاً
و الـكفـَّة تـحـمل أجراسـا
يـمشـي بـيـنـنـا قـــوَّاداً
غـصـبـاً يـقـلبـهـا رياسـة
يـطـعـم فــيـنـا أوهـامـاً
يـعـبـثُ فـيــنـا أحــلامـاً
يـزنــي فـيــنـا أعــوامـاً
يـمـلأنـا رجـسـاً و نجاسـة
اجـتـمـع فـينـا ذات مـساء
و الـقـومُ تـهلـِّلُ أكــداسـا
تـمـجّـدُ رفـعـة سـُمـعتـه
كـي يـعـطيـهـم أكـيـاسـا
تـذخــرُ بـالمال و ما شابه
بـالدرهـم بـاعـوه كـياسـة
فـزوراً نـسـبـوا أجـــداده
و جـوراً طـلبــوا أمـجـاده
و فـجوراً رامــوا إنــجاده
فـباعـوا الأوطـان نـخاسـة
و قـبـضـوا أبـخـس أثمـانٍ
مـقـابـل أوهــام الساسـة
مـا بيـن السيـن و تسويـفٍ
و عـيـونٍ تـرسـم أقـواسـا
و رؤوسٍ هَـزّت مــرجــزةً
و ثُـغـورٍ تـبـنـي مـتراسـا
أخــرج شـحـَّاذُ الـقـريـــة
مـن جـعـبـة صدره أنفاسـا
يـنادي الـجـمـع بـرمّتـهـم
و الـخـاطب يزجـر حراسـه
يـا قـوم و ظنّـي أنا وحدي
مـن كـان يـُعاني الإفـلاسَ
أحـمـدكَ إلـهي على فقري
لا أمـلـكُ خـبزاً و لـبـاسـا
لـم أتـقـن يـوما في عمـل
لـم أفـلـح علماً .. و دراسة
فـهـل يـنـفـع هــذا و ذاك
فـي قـوم مـا عادوا أناسـا
بـهائـم فـي الأرض تـهـيـم
و الـّراعي يـفركُ أضـراسه
سـيّـان كـلانــا يـا هــــذا
يـا شـؤماً يـفـقـد إحساسه
فــأنـا أشـحــذُ أقــواتـــاً
و إنّـك تـشـحـذُ أجــنـاسـه
و إنّـــي أدَّخِــر الــزَّيـــت
و إنَّــك تـطـفـئُ نـبـراسـا .......
سامر الريابي
30 / 4 / 2017
30 / 4 / 2017
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة