سيدتى إليكِ تحياتى ياأجمل النساء
فأنتِ فى النهار شمساً تمنحنى الدفء فى الشتاء
ووجهك صار قمراً فى الليل يشع نوراً فى السماء
فقد عادت الأفراح من جديد معكِ وعاد زمن الأوفياء
ياجميلة الأوصاف أنا لم أعد من الأحزان أخاف
واليوم أكتب إليكِ إقرار ... وإعتراف
فكم أنا مدين لكِ سيدتى .. واليوم أرفع رايتى وأعلن
الإستسلام
وأكتب أشعارى إليكِ وتتراقص فرحاً فوق سطورى
الأقلام
بعد أن رأيت فى عينيكِ مدينة الأحلام
صار قلبك مدفأتى فى ليالى الصقيع
ورحل برد الشتاء عن حياتى وتفتحت الزهور قبل الربيع
وتحققت الأمنيات معكِ من بعد يأس فظيع
من أجل ذلك كتبت اليوم الإعتراف فى حبك وقمت بالتوقيع
رأيت فى عينيكِ فرحة العيد
وسمعت نبضات قلبك تردد صدى الحب مع روعة التنهيد
فلا حزن فى حياتى معكِ بعد اليوم فقد سافرت الأحزان بعيد
وكلما حاولت أن أتأمل وجهك وأنتِ أمامى
أشتاق إليكِ أكثر وأنتظر لهفة المواعيد
ولو كان الأمر بيدى سيدتى
كنت أرسلت إليكِ كل يوم مليون رسالة حب فى البريد
لكن الزمان عنيد .. فصرت أسأل نفسى فى غيابك :
لماذا تعجز فوق السطورِ كلماتى ؟
وأبحث عن الحروف فلا أجدها وقد تاهت منى عباراتى
فلا تبتعدين عنى بعد أن إنتهت على يديكِ كل عذاباتى
لا تغيبين ياروح الروح فعندما تعودين تُرد الروح فى ذاتى
ياسيدة كل العصور .. ياأجمل النساء .. إليكِ تحياتى .
بقلم الشاعر : السيد سعيد سالم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة