في هذا اليوم ينتابني شعور غريب في الذهاب بعيدا في الاغراق الفلسفي ومحاولة اكساب الجانب الشعوري بعدا اخر بحيث يمكن ايجاد نموذج يفسر المشاعر ويتنبأ بها. اني على ادراك تام بان ما اقوله سيكون موضع رفض واستنكار من قبل الكثيرين. ولكن مادفعني الى هذا الاتجاه هو محاولة ايجاد تفسير لقضية الاهمال اونقص تروية المشاعر اذا جاز التعبير. فعندما اعطي كل مالدي على طبق من ذهب كما يقال. عندما يعلم ان غاية المنى في ان تراه وقد غدت سعادة الدنيا ملك يديه. عندما تشعر بعدم تكافؤ المشاعر تصاب بانتكاسة اللاشعور. وفي هذا المقام تحضرني خاطرة من الشعر لاحمد شوقي حيث يقول:
انا لو ناديته في ذلة هي ذي روحي فخذها مااحتفى.
وكذلك يحضرني قول ابراهيم ناجي وهو يمثل انتفاضة لاشعورية حين يقول:
اه من قيدك ادمى معصمي لم ابقيه وماابقى عليا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة