..نحن الرجال حتي الان نفشل في معاملة هذا الكائن
الجميل الرقيق الرفيق الرحيم الجميل..
.تلك الوردة الندية التي خلقها الله لنا ومن انفسنا لتكون
لنا بلسما ورقة وحبا وسكنا في دنيا ملاتها المشاق والتعب
.....
..نحن الرجال نستاسد عليها ونمارس الرجولة والفحولة
والعنجهية والبطولة والبلطجة واحيانا مصارعة الثيران؟!
.......
..ايها الرجال..
هذة الوردة اليانعة التي تهفهف في دنياك هي لك ...
عاملها برقة وحب ولطف ومودة وشوق وعشق وهيام
ستفتح لك جنتها ولن تغلق بساتينها امامك ابدا...؟!
.......
والويل..لك..اذا كنت عليها اسدا وفي الخارج نعامة...
......
اياك واياها...فقد قال تعالي(..ان كيد الشيطان كان ضعيفا)
اما هي فقال تعالي(..ان كيدهن عظيم..؟!)
.تلطف..وتعطف..
....... تلطف..وتعطف
.....وتذوق ..واستمتع بحديقتك وزهورك...
والا...سيظهر الكيد العظيم والجحيم والسعير وجهنم..؟!...
......
..نحن الرجال الشرقيين.
فاشلون في كيفية معاملة ذلك الكائن الانثوي العبقري
الداهية...فاما ان نكون عليهم اسودا...واما ان نكون نعاجا
وقرودا..وكلاهما مكروهان في حديقة حيوان النساء..؟!!..
......
..نصيحة لك وانا مثلك من فصيلة حديقة الرجال.
اياك والانثي...والا ما سيفعل فيك يجعلك ابدا لا تنسي.؟!....
الا هل بلغت..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة