يا مهد حياتي ..
يا جمرة في قصائدي
أنت وحي اعوج له سيلي
أبكاني على إيقاع أشباحك
وعرض أشجاري لقصف رعودك
يا امرأة ،هذه رسالتي ..
لم عصيت أوامري..
الحرف تلعثم عندي ..
تخلف تواصله وذبلت غرسته ..
فلا تعقلي بين موتاك أمطاري ..
قد تاهت عيناي في شلال ألوانك ..
يا غزالة تستغيث ..
متى أغني مواويل أهل النسيان ..
متى أعلمك التهجي على حروف الماء ..
متى أحكيك قصة حب كتبتها بدموع آهاتي ..
ليحل العصف بي ..
لتضيق بي ظلال لياليك ..
لتطرزي انفراج غيماتي ..
وأنا أغازل الموت في مزهريتي ..
احمد انعنيعة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة