ــــــــــــــ
إيــاك أن تـتـكـلّــمــا
وحـذارِ أن تـتـبـسّـمـا
ـ ........................
هـا قـد أضـعـتَ سنيننا
مـثـل الـهـبـاء تـبـرّما
ـ .........................
وإذا سـألـتُـك وعــدنـا
كـان الحديث تلـعـثـمـا
ـ .........................
ويـح الـقـلـوب ونبضها
فـنـيـتْ أسـى وتـألـّما
ـ .........................
وهـي الجـديـرة دائـماً
تقضي الـحـيـاة تـرنـّما
ـ .........................
إرحل ويكفي في الهوي
أبـــداً تـراوغ مـثـلـمـا
ـ .........................
تـلـك الثعـالب عـمـرهـا
سيظـلّ قـلـبـك مـعـدمـا
ـ ..........................
إرحــل بـذنـبـك مسـرفاً
واقـضِ الـحـيـاة تـأثـّمـا
ـ ..........................
يـا مـن جنى مـن روضنا
حـلـو الـثّـمـار وسـلـّمـا
ـ ...........................
فـلـكـم جنيتَ على الهوى
جـــانٍ غــدا يـتـظـلّـمـا
ـ ...........................
لـمّـا رحــلتَ مـحــبـّكـم
عـطـر الـحـياة تـنســّمـا
ـ ...........................
لسـتَ الـجـديـر بخـافقي
أتـظـنُّ حـبّـك مــغـنـمـا
ـــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 10/6/2021
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة