إني لاكرهُ كلَّ فردٍ مفخرٍ
بعلاءِ أيِّ مراكزٍ ونشابِ
وطباع قلبي عينُ حبًّ للورى
لكنِّي اكرهُ كلَّ ظلمِ ذئابِ
مازالَ في قلبِ الكثيرِ دوافعٌ
منها يحابي أقربَ الأصحابِ يسقيكَ شهداً من رقيقِ لسانهِ
والخلفُ لهبٌ مكثرُ الأنيابِ كدتُ أشتُ منَ الحياةٍ وغدرها
والناسُ بينَ تغيِّر الألوانٍ
يحيوا على كذبٍ و كل خديعة
واللؤم يملأ جعبةَ الحيتانِ ماأكثرُ الكلماتِ حينَ تبيعها
والصدقُ أولى من هوى الشيطانِ
المرءُ يحسبُ في مقامِ عدالةٍ
إنْ كانَ ذو عدلٍ وعينُ إيمانِ
فعليك يا راعِ الإدارةِ حكمةٌ
وعليكَ عدلٌ دون أيِّ توانِ
فالعدلُ إيمانٌ ونورُ هدايةٍ
والظلمُ بهتانٌ وشرُّطوفانِ
حافظْ على حقِّ العبادِ بقوةٍ
فالعدلُ خيرُ مراتبِ الإحسانِ
بقلم الشاعر
كمال الدين حسين علي القاضي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة