و رفيق الوجد رهافته تخطو،،،،
كأنها
براعم الجد لتواعد واحات الجنون
و تفاوت
النقاوة غمسا بأفواه احلام آدابي
و ليشغلها
سراج عتمتي لتطل كأنها ملكوت
الأحساس
من كوة الصمت و لتغتال سطوح
ارثقتها
روائع اصفت مدادها احتدام،،،،،
سرائري
فتسرب وهج امواج تسرعي،،،،،،
كأنه
اسطورة الغد و مدامع الأستحسان
و لتجعل
من حكايات الغد ظلال غلامية،،،،
يخيم
فوق افكاري ليتخلل الغموض اوبارا
تختلق
الشقاء حدة و لتشاقي الأنحراف،،
سرعة
و لتنسال كالسيل لأحرام اصطيادي
ليصبح
الجهر استحالة تتسلك بفراغات،،،
كأنها
مسامير الوعود و مخالب الشيطان
و اصداءها
الخيال الخصب لتترطب عيناي،،
و قربان
الدموع لنجعل الياس حافزا لأسرار
الألم
فتمثل دما اطمر السر بمحاجرها،،
فأنسلت
سحاباتها كالدفء بهالات كأنها البرق
تحركه
فوضى التشابه و دوار افكار الغربة
و غيرتها
المتجذرة لتخشع الهموم و تسافر
عبر
ركام الأيام تدرجا كمسافات الأقدار
و غدها
يستحيل يتهاوى لمعايير احلامي
فأمسكت
بأنزواء التهجي و ليحرك اسرار
الحروف
و ليعاقر التحمل بملذات خواطري
وجدا
و هياما بنيران العشق و كأنها،،،،،
تيها
يتنعم بسموم غديرك لألتمس تحسسا
وقع
خطواتك و رهامها يغوي وعود
حريتي
لتختار بين بسمتي و محراب اكفان
وعودي
فدعي شقوق دروب الغواية لتجعل
من
الغسق غيما يهس استار غيرتي و
يجاري
روائح افرزها دمي فأضطرب النور
الأبدي
و ترطب فحواه و سباته السحري
بحنان
الأستحالة ليرى النور وجها للتخبط
و الأضطراب
و لتختفي رسوم توسمت بعنادي
و اظهارها
التخفي و مجاهل الخيال لأضل
مرتهنا
بين الآفاق و الخرافة و صامت
اقلل
مدارك الآهات لتشدني عطور الأرض
و لشم
تربتها و التيمم بغبرتها و الولوج
بأسفار
اكفانها و النوم الأبدي بأحضانها،،،،
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة