حين أرتشـــف فى المســـاء قهـوتـــى
كم شعـرت بـ دفئهـــا ...
تظهــر فى فنجـانــى محبوبتـــى
و كم أشــم فــواح عطـرهـــا ...
طلّـــت علىّ و كـ أنهــا القمـــر
ينســـاب الضـــى مِن سمـتهـــا ...
أحسســت بـ روحــى عالقـــة و كـ أنهــا ...
تعتصـرنــى و تشـدنــى نحـوهـــــا ...
كـ أن أرض يابســـة حيـن رأت المـــاء
إبتلعتـــه لـ تـروى بـ الكــاد عطشهــــا ...
فـ إنــى ظمئـــان لـ حبهـــــــا ...
و كـم اطمـــع أن أرتــوى
مِن رحيــق عشقهـــا ...
و تـرانــى حيــن أغمــض عينــى
أرانـى أشعــر بـ دفء و حنــان حضنهـــا ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة